صنعاء: أكثر من 42 ألف مريض بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج

قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أن الحاجة الانسانية الملحة في اليمن تستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط بإتجاه فتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن الموانئ اليمنية.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الانقاذ بصنعاء، عن وجود أكثر من 42 ألف حالة مرضية تستدعي السفر للعلاج خارج البلد.

وقال الدكتور نجيب القباطي الناطق باسم وزارة الصحة الثلاثاء، أن أكثر من خمسة آلاف مريض بالفشل الكلوي يحتاجون لعمليات زراعة، بالإضافة إلى نحو 32 ألف شخص اخرين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى السفر بعدما صارت حياتهم مهددة نتيجة إغلاق مطار صنعاء الدولي.

وأضاف، أن هناك ما يقارب ثلاثة آلاف طفل مصابون بتشوهات قلبية خلقية ويحتاجون للسفر لتلقي العلاج، فيما 500 حالة فشل كبدي بحاجة لزراعة كبد وألفي حالة تستدعي زراعة القرنية وهؤلاء تم تسجيلهم في الجسر الجوي.

وأشار إلى أن استمرار ما وصفه بـ”العدوان والحصار” وإغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، تسبب في إنهاك القطاع الصحي في اليمن.

وذكر القباطي، إن إستمرار إحتجاز سفن الوقود، تسبب في توقف الإمدادات النفطية عن 75% من المرافق الصحية ومنع دخول الأجهزة الطبية والتشخيصية والأدوية.

ولفت إلى تأثيرات “العدوان” والحصار في ارتفاع حالات التشوهات في المواليد، وزيادة معاناة مرضى الغسيل الكلوي وشحة الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، فضلا عن تقلص الدعم المقدم من المنظمات الدولية والإنسانية، حد قوله.

داعياً الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لرفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي وكافة الموانئ اليمنية والسماح بدخول سفن المشتقات لتلبية احتياجات القطاع الصحي والقطاعات الحيوية.

وتعيش اليمن منذ سبعة أعوام في حرب مستمرة، تسببت في تدهور الأوضاع الصحية (المتردية أصلا) نتيجة نقص الكوادر الطبية وتعرض الكثير من المرافق الصحية لدمار كلي أو جزئي، فيما اضطرت عدد اخر منها الى الاغلاق بسبب الاوضاع الاقتصادية والأمنية.

قد يعجبك ايضا