أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين اعتبار يوم غدا الثلاثاء 15 يونيو، يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء البلاد ومخيمات الشتات ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وبحسب وكالة “سما” الفلسطينية، فقد طالبت القوى في بيان لها اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى، للتصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام الخاصة بالمستوطنين.
ودعا البيان، الأذرع العسكرية للمقاومة في فلسطين، وقوى المقاومة في لبنان وحيثماً وجدت في المنطقة العربية كلها، إلى إعلان حالة الاستنفار والاستعداد للذود عن القدس والمسجد الأقصى إذا لزم.
وقال: “القدس درة تاج العروبة، وأرض الإسراء والمعراج وهي أمانة في عنق كل عربي ومسلم”.
وأكد على ضرورة تحرك أحرار الأمة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقف عدوان الاحتلال عليه ومقدساته وليعلم العالم كله أن استمرار الانتهاكات والتعديات الصهيونية في القدس تبقي صواعق التفجير والمواجهة قائمة ومستمرة.
وشددت القوى الوطنية في بيانها على ضرورة تنظيم المسيرات في المحافظات الفلسطينية كافة تحت راية العلم الفلسطيني وفي كل الساحات ومخيمات الشتات تزامنا مع انطلاق “مسيرة الأعلام” للمتطرفين الصهاينة.