خرجت مظاهرة يوم السبت، بمدينة الضالع، تندد بانتهاكات ما يسمى الحزام الأمني التابع “للانتقالي”.
وندد المتظاهرون بجرائم التعذيب الوحشي التي ارتكبتها عناصر تابعة للحزام الأمني، أخرها كان بحق طفلين وشباب من أبناء مديرية جحاف.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينة رافعين لافتات وصور الضحايا مطالبين بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وحمل المتظاهرون ما يسمى “الانتقالي” المدعوم من الإمارات مسؤولية الانتهاكات التي تحدث في المدينة.
وكانت قيادات أمنية بالانتقالي، أقدمت آخر شهر رمضان على اختطاف الشاب “مهدي عادل مسعد سعيد” والطفلين “أحمد غازي أحمد سعيد” و”إبراهيم عادل مسعد سعيد”، واقتيادهم إلى مبنى دار الضيافة، وقاموا بتعذيبهم بطريقة بشعة أسفرت عن تهشيم مفاصل أيديهم وأرجلهم وإلحاق أضرار بالغة بأجسادهم.