أكثر من 13مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء لقوا حتفهم بسبب الأمطار والصواعق والسدود
يلاحق الموت اليمنيين في كل مكان، ففي أقل من شهر لقي العديد من المواطنين حتفهم أثناء السباحة وبسبب الصواعق الرعدية في أكثر من محافظة معظمهم من الأطفال والنساء.
آخر الأرقام من محافظة إب، حيث لقيت فتاتان حتفهما غرقا أثناء سقي الأغنام في أحد الحواجز المائية بمديرية السدة.
المصادر أكدت أن افتكار جار الله 14 عاما، واحتفال عبده الدودحي 16 عاما من قرية المدور عزلة حدة توفيتا أثناء محاولتهما سقي الأغنام، حيث سقطت الأولى في البركة قبل أن تحاول الأخرى إنقاذها لكنها غرقت معها.
في إب أيضا تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل أسبوع في وفاة طفلين شقيقين، في منطقة السحول.
من جهة ثانية كانت صاعقة رعدية في وقت سابق قد أدت إلى وفاة طفلتين شقيقتين في محافظة ريمة منطقة القبلية بمديرية الجبين.
المصادر أفادت أن صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن عبدالرحمن القبلية وتسببت في وفاة الطفلة وجدان 5 أعوام وشقيقتها ميمونة 9 أعوام.
وسبق أن أعلنت جهات حكومية قبل أكثر من أسبوعين في مناطق الشرعية عن وفاة 4 مواطنين وفقدان آخرين ونزوح عشرات الأسر وانهيار 11 منزلًا؛ جراء سيول سببتها أمطار غزيرة في مدينة (تريم) بمحافظة حضرموت.
في محافظتي صنعاء وأبين توفي 3 شبان غرقا أثناء قضاء إجازة العيد، حيث لقي الشاب بلال الجعدي حتفه في “سد سيان” جنوبي العاصمة صنعاء بمديرية سنحان، بعد أن عجز المواطنون المتواجدون عن إنقاذه.
أما في محافظة أبين جنوبي اليمن، توفي شابان غرقا أثناء ممارستهما السباحة في الساحل جنوبي مدينة زنجبار بعد تجاوزهما مسافات عميقة في البحر.
وتتكرر حوادث الموت كل عام نتيجة لانعدام حالات الطوارئ في موسم الصيف إضافة إلى غياب أدوات السلامة والتوعية بمخاطر البرك والسدود والسباحة في السواحل أثناء هبوب الرياح الشديدة.