تواصل الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس في أنحاء العالم

تواصلت الفعاليات التضامنية في العالم، وردود الأفعال الرسمية والشعبية العربية والدولية المنددة بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأعلنت الجمعية البرلمانية الآسيوية دعمها الكامل وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة الحاجة الملحة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وجرائمها ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وطالبت الجمعية، التي تضم في عضويتها 43 برلمانًا، من بينها الصين وروسيا وفلسطين، في بيان أصدره رئيسها مصطفى شنتوب، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفعالة، دون مزيد من التأخير، وذلك لإنهاء الأعمال الوحشية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار “إسرائيل” في انتهاك للقانون الدولي.

وفي السياق، شهدت عدة مدن دنماركية، وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنًا مع فلسطين، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.

ونظمت مجموعة فلسطين في حزب اللائحة الموحدة والجمعيات الفلسطينية مظاهرة في كوبنهاجن وشيلاند تحت شعار (73 عامًا من التطهير العرقي وتحيا فلسطين) إحياءً لذكرى النكبة ووقفة تضامنية حاشدة، ولدعم صمود شعبنا في القدس وغزة والضفة وأراضي الـ 48 بصمودهم ضد جيش العدو والمستوطنين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المنددة بالاحتلال، والمؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.

وفي مدينة أودنس، نظمت الجمعيات الفلسطينية وقفة تضامنية، بمشاركة من الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، والأصدقاء والمتضامنين الدنماركيين، وجه خلالها رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين المطران عطا الله حنا كلمة للمشاركين، وطالبهم بالاستمرار في تنظيم الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية.

كما شهدت مدينة آرهوس مسيرة بالمشاعل، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصدحت الحناجر بالهتافات المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال، نظمها الشباب الفلسطيني في المدينة.

وفي العاصمة الليبية طرابلس، نظمت وقفة تضامنية، لنصرة فلسطين، وتنديدًا بالعدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة حشد كبير من الأهالي ورجال دين، ومثقفون، وشخصيات حزبية، وطلبة المدارس، ورفعوا العلم الفلسطيني، واللافتات التي تندد بسياسة الاحتلال الهمجية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

كما شارك عشرات الصحفيين الأردنيين الثلاثاء، في وقفة أمام مقر النقابة في العاصمة الأردنية، عمان، نصرةً لفلسطين، ورفضًا للعدوان الذي يشنه الاحتلال في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.

وقال نقيب الصحفيين الأردنيين بالوكالة ينال برماوي إن “هذه الوقفة تأتي ضمن الدعم الأردني على كافة المستويات لدعم صمود الأشقاء في فلسطين، وللتنديد بجرائم الاحتلال ضدهم، والاعتداءات على الصحفيين واستهداف وسائل الاعلام في محاولة بائسة من الاحتلال لإسكات صوت الحق وصرف النظر العالم عن الجرائم التي يرتكبها بشكل مستمر”.

وأكد أن النقابة ومنذ بداية العدوان على تواصل مستمر وتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لبلورة الخطوات اللازمة لفضح جرائم الاحتلال وإمكانية مقاضاة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية وضد وسائل الإعلام، حيث عمد لضرب كل الأعراف والاتفاقيات الدولية.

وفي العاصمة اللبنانية بيروت، جابت مسيرة حاشدة، شوارع العاصمة، تضامنًا مع مدينة القدس وتنديدًا بالعدوان على غزة، وتأكيدًا على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، شهدت مدينة برشلونة، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ندد فيها المشاركون باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والضفة وأراضي48.

وشارك في المسيرة، عدد من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والمتضامنين ومناصري فلسطين.

وأدان المشاركون العدوان المتواصل على غزة، والمجازر بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء، ورددوا هتافات تطالب بالحرية لشعبنا، وبوقف العدوان الإسرائيلي فورًا.

فيما خرجت مسيرات حاشدة في 55 مدينة مغربية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان عليه، ورفضًا للتطبيع مع العدو.

ورفع المشاركون في المسيرات، العلمين الفلسطيني والمغربي، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، وعلى المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وأخرى تجدد تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني في معركته من أجل الحرية والاستقلال.

ودعوا المجتمع الدولي إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي، وتحمل مسؤولياته تجاه ذلك، وتوفير الحماية للفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا