انفجار صافر يهدد 9 مصانع عملاقة ونصف سكان المملكة؟ – ترجمة
ترجمة عبدالله مطهر .. اكدت صحيفة التايم الامريكية الاسبوعية إلى احتمال وقوع تداعيات كبيرة على السعودية على وجه خاص ازاء انفجار سفينة صافر لتخزين النفط قبالة السواحل اليمنية.
واكدت أنه إذا تسرب النفط من خزان صافر من المحتمل أن يؤثر على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.. لذلك هذا هو الحال على الرغم من أن الشعاب المرجانية الفائقة تقع على بعد مئات الأميال شمال المياه اليمنية.
وقالت إن تسرب النفط في أي وقت من هذا العام سيكون كارثياً ليس على اليمن فقط بل يهدد إريتريا وجيبوتي والسعودية وربما يدخل خليج عدن.
وأوردت أن فصل الشتاء يشكل تهديداً خاصة على السعودية ، حيث تنتشر محطات تحلية المياه على الساحل من مدينة جيزان الجنوبية بالقرب من الحدود اليمنية حتى مصب خليج العقبة ، الذي يفصل السعودية عن مصر..حيث تعتمد المملكة على المياه المحلاة ، والذي يمثل نصف احتياجاتها تقريباً ، لدرجة أنه في عام 2018 ، قامت المؤسسة السعودية لتحلية المياه المالحة التي تديرها الدولة بتكليف تسعة مصانع جديدة على طول ساحل البحر الأحمر.
وتابعت أن الخطر حقيقي يمكن للمرء أن ينظر فقط إلى التسريبات النفطية السابقة في الخليج العربي وإسرائيل ، والتي أدت إلى إغلاق العديد من محطات تحلية المياه الساحلية في الماضي .
وفي عام 2017 ، أدى تسرب خط أنابيب 100 مكع من النفط في مدينة أشدود الإسرائيلية إلى إغلاق ثلاث من محطات تحلية المياه لمدة ثلاثة أيام من ضمن خمس والتي توفر 75% من المياه في إسرائيل.
هذا ليس سوى جزء بسيط من الحجم الإجمالي للنفط الموجود على متن سفينة صافر.
ونظراً لاعتماد الدولة على المياه المحلاة، فأن تسرب كميات كبيرة يمكن أن يتسبب في الواقع في تهديد خطير لإمدادات المياه الوطنية ، ناهيك عن البيئة.