10 شهداء و500 إصابة برصاص إسرائيلي في الضفة.. واعتقال الخطيب
Share
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، الجمعة، إلى 10 خلال مواجهات في عدة محافظات بالضفة الغربية، في حين بلغ عدد الجرحى 500.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 10 فلسطينيين استشهدوا الجمعة: “شهيد في أريحا وآخر في رام الله واثنان في سلفيت وأربعة في نابلس، وواحد في جنين، وآخر في الخليل”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن أحد الشهداء “قتل في اعتداء للمستوطنين على السكان في قرية الريحية جنوب الخليل”.
وبينت أنه “أصيب بالرصاص الحي في الرأس، حيث وصل بحالة حرجة إلى مستشفى يطا الحكومي، قبل أن يفارق الحياة”.
من جهتها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان، “تشكيل غرفة عمليات خاصة بمتابعة الوضع الصحي ميدانيا في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
كما أعلنت رفع الجهوزية في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية وفتح أبوابها لجميع المصابين.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية خلال المواجهات مع الاحتلال منذ الإثنين الماضي إلى 14.
وعقب صلاة الجمعة، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في 24 نقطة بالضفة الغربية، إثر فض مسيرات منددة بممارسات الاحتلال في مدينة القدس، وجرائمه في قطاع غزة.
وكانت فصائل فلسطينية، قد وجهت دعوات للمشاركة في تلك المسيرات، على نقاط الاحتكاك في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، الشيخ “كمال الخطيب”، نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني أو كما يسموا “عرب 48″، من منزله بكفر كنّا قرب مدينة الناصرة، حسب عائلته.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، بأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين، أسفر عن استشهاد 122 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 900 بجروح.