أدان محافظ شبوة أحمد الحسن الأمير، تصعيد سلطات الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي، من جرائمها بحق أبناء المحافظة.
وأوضح محافظ شبوة أن ما يتعرض له أبناء المحافظة من إعتقالات ومداهمات وفرض جبايات بقوة سلاح المليشيات، جرائم تضاف إلى الرصيد الأسود لسلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن الجرائم التي ترتكبها أدوات الإحتلال بحق أبناء شبوة لا تسقط بالتقادم .. معتبراً فرض جبايات غير قانونية على القطاع التجاري والخدمي يندرج في إطار جرائم الابتزاز.
وأوضح أن فرض مبالغ باهظة على الباعة وأصحاب المحال التجارية في مدينة عتق من قبل سلطات الاحتلال مقابل ما يسمى الحماية الأمنية، يفتح ملف نهب النفط الخام من موانئ المحافظة بمعدل شهري يصل إلى ١.٢ مليون برميل، وتحويل موانئ مديرية رضوم إلى محطة استقبال لشحنات الوقود المهرب من قبل مافيا النفط الموالية للعدوان.
وقال” تلك الأفعال الإجرامية تضع سلطات الاحتلال أمام المسائلة الشعبية لمعرفة مصير إيرادات النفط التي تتحصلها وتوظفها لمصالح حزبية على حساب أبناء المحافظة بدلا من توظيفها في تحسين الخدمات وصرف الرواتب “.