حماية البيئة تدين الانتهاكات التي تتعرض لها الحيوانات والطيور النادرة
أدانت وزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة الانتهاكات التي تتعرض لها الحيوانات البرية والأحياء البحرية والطيور اليمنية النادرة.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الحيوانات والطيور النادرة في أبين والضالع وشبوة وحضرموت وسواحل البحر العربي وجزيرة سقطرى.
ولفت البيان إلى تعرض النمور العربية والوعول والغزلان النادرة والسلاحف الخضراء وطيور الحبارى وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض، للصيد والمتاجرة بها.
وعبرت الهيئة عن استنكارها لمثل هذه الأفعال والجرائم البيئية بحق الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض، معتبرة ذلك جرماً بيئياً كبيراً يعاقب عليه القانون وانتهاكاً صارخاً لقانون حماية البيئة رقم (26) لسنة 1995م ومخالفاً لبنود اتفاقية CITES الدولية المعنية بحماية الحيوانات المهددة بالإنقراض الموقعة عليها بلادنا.
وأكدت أن من يقوم بذلك يعتبر يداً من أيادي العدوان على اليمن والبيئة اليمنية كونه جرماً من جرائم العدوان في تدمير البيئة اليمنية.
وأشارت الهيئة إلى أن النمر العربي هو أحد أهم الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالإنقراض وقد تم اعتماده رمزاً وشعاراً وطنياً للجمهورية اليمنية وفق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (260) لعام 2009م كونه رمزاً للحياة البرية وهوية وطنية.
وأهابت الهيئة بالسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والجهات المختصة بمنع انتقال أي شخص مع أي نوع من الحيوانات البرية النادرة ومصادرتها وحبس من يقوم بنقلها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين بحوادث الصيد والقتل وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم.
وناشدت المواطنين، الحفاظ على البيئة والحياة البرية اليمنية ومنع قتل واصطياد الحيوانات النادرة كون الحفاظ على البيئة مسؤولية دينية ووطنية.
دعا البيان الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بالبيئة للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية والتوجه لتنفيذ المشاريع الخاصة بحماية البيئة والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض