استقدام ارهابيين إلى أبين شاركوا بالقتال في أفغانستان وسوريا
كشف مصادرُ إعلاميةٌ، أمس الثلاثاء، عن عودة العشرات من عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة التكفيري إلى أبين، ممن كانوا متواجدين خارج البلاد منذ سنوات طويلة.
وأوضحت المصادر أن العدوان الأمريكي السعودي ومليشيا الإصلاح استقدموا مؤخّراً هؤلاء العناصر التي شاركت في القتال بسوريا وأفغانستان، وهي عناصر إجرامية مطلوبة للأجهزة الأمنية.
وقالت المصادر: إن هذه العناصر التكفيرية المتطرفة لوحظ انتشارها وتواجدها في بعض المناطق بأبين خلال الفترة الماضية، لا سيما مع زيادة حالة التوتر التي تشهدها مديرية أحور عسكريًّا بين قوات الفارّ هادي وحزب الإصلاح وبين ميليشيا ما يسمى الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي.
وأكدت المصادر وجود القيادي في تنظيم ما يُعرَفُ بـ”الرايات السوداء” التابع لما يسمى تنظيم القاعدة الإرهابي، ويدعى أبو صفية الأبيني، وذلك في مديرية لودر في أبين، مبينة أن التكفيريَّ أبا صفية كان يقاتل في تنظيم القاعدة بأفغانستان ثم عاد إلى اليمن ثم غادرها مجدّدًا إلى سوريا، حَيثُ قاتل بصفوف التنظيمات التكفيرية التي قاتلت ضد الجيش السوري، بدعم وتمويل سعودي إماراتي.
وأضافت أن التكفيري العائد من سوريا تم رصدُه برفقة مجاميعَ تتبع التنظيم الإرهابي، على متن باص نقل جماعي في الخط الدولي بأبين، باتّجاه مديرية الصومعة جنوب محافظة البيضاء، وهو ما يؤكّـد استقدام الرياض لهم للمشاركة في القتال بمعارك مأرب بعد تكبد ميليشيا الإصلاح وقوى العدوان خسائرَ كبيرة في الأرواح والعتاد تحت ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.