مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه من تصاعد وتيرة القتال في اليمن
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ، إزاء التصاعد الخطير في وتيرة العمليات العسكرية، وتردي الأوضاع الإنسانية في اليمن، والمصحوبة بظروف المجاعة المتزامنة مع جائحة كورونا.
وخلال الجلسة المفتوحة التي عقدها أعضاء مجلس الأمن، عبر دائرة الفيديو، لمناقشة تطورات الصراع في اليمن، حث أعضاء مجلس الأمن على ضرورة الوقف الفوري للهجمات الحوثية على محافظة مأرب ووقف الهجمات على السعودية.
كما دعا جميع الأطراف المتصارعة إلى الاستجابة بشكل إيجابي لنداء المبعوث الأممي بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح الموانئ والمطارات اليمنية.
وقال، إن الحل السياسي الوحيد الذي يضمن سيادة اليمن وسلامة أراضيه هو الذي سينهي الصراع، داعيا إلى بذل جهود للحد من الإفلات من العقاب في اليمن، وتقيد الأطراف بجميع التزاماتها الإنسانية.
وأكد مجلس الأمن الدولي إن الاقتراح الأخير الذي قدمته المملكة العربية السعودية بشأن السلام في اليمن هو تطور مرحب به، معربا عن دعمه لأي مشروع يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكذلك استيراد المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى دون عوائق.