ناشطون حقوقيون في امريكا: اضرابنا عن الطعام يهدف إلى إشعار العالم بمعاناة اليمنيين

ذكر موقع ” ميدل ايست مونيتور” البريطاني يوم الخميس، أن نشطاء مناهضون للحرب على اليمن، ويعيشون في أمريكا أضربوا عن الطعام احتجاجًا على الدعم الأمريكي لحرب التحالف الذي تقوده السعودية والحصار المفروض على اليمن ، والذي يدخل حاليًا عامه السابع.

بدأ الإضراب عن الطعام في 29 مارس بقيادة نشطاء في ديترويت، ومن بينهم الأمريكية اليمنية البالغة من العمر 26 عامًا إيمان صالح ، المنسق العام لحركة التحرير اليمنية.

 11 يوم اجتجاج

في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق من هذا الشهر ، أوضحت صالح وهي تدخل اليوم الحادي عشر من الاحتجاج قائلة: “بعد أيام بدون طعام ، فقدت الكثير من ذاكرتي، يومًا بعد يوم ، أشعر بعبء الجوع الجسدي الذي تحمله شعبي منذ فترة طويلة ، لكن ألمي لا يرقى إلى مستوى ألم اليمنيين المحاصرين. أنا أتضور جوعاً ، أنا أعاني ، لكن يمكنني اختيار إنهاء هذه المعاناة.”

ونقلت الجزيرة أمس الأربعاء ، عن إيمان إن الإضراب عن الطعام “خيار رمزي” ، حيث يواجه ملايين اليمنيين خطر انتشار المجاعة وسط الصراع المستمر والحصار البري والبحري. وقالت: “شعرنا أن العالم لم يكن يستمع لما يحدث في اليمن”.

 وقال التقرير: على الرغم من أن ستة نشطاء قد انضموا في الأصل إلى الإضراب عن الطعام ، إلا أنها بقيت هي وشقيقتها منى البالغة من العمر 23 عامًا. هن فقط يشربن الماء، “شعرنا أن إظهار ما يمر به الجسد للعالم عندما يكون في حالة جوع  لن يؤدي فقط إلى لفت الانتباه والوعي لما يحدث في اليمن ، ولكنه يساعد أيضًا الناس على فهم الظروف التي يتعامل معها اليمنيون منذ سنوات”.

ولفت التقرير إلى أن جزء من حملة التوعية هو جمع 5000 توقيع على عريضة عبر الانترنت تطالب إدارة بايدن بإنهاء كل الدعم للحرب والضغط على السعوديين لإنهاء الحصار.

 وأشار التقرير إلى دعوة مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي الثلاثاء الماضي، للرئيس بايدن من أجل الضغط على الرياض؛ لرفع القيود المفروضة على الواردات إلى اليمن. والذين أكدوا بأن الحظر المستمر المفروض على موانئ الدخول الرئيسية للبلاد هو سبب مباشر للأزمة الإنسانية.