خلافات حادة بين قيادات التحالف تهدد بإفشال أي صفقة تبادل شامل للأسرى
نشبت خلافات حادة بين قيادات التحالف، بعد يوم واحد من تجديد حكومة الإنقاذ في العاصمة صنعاء دعوتها إلى عقد صفقة تبادل لكل الأسرى مع قوى التحالف، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.
مصادر خاصة في مأرب كشفت أن أول علامات العرقلة صدرت من قبل العقيد “عثمان الشائف” رئيس عمليات “اللواء الأول حرس حدود” التابع لقوات التحالف، والذي أعلن عن رفضه لأي تسوية بشأن تبادل الأسرى إلا بعد أن يتم اطلاق سراح أقرباءه “عزيز وعصام” اللذان تم أسرهما من قبل قوات صنعاء في معارك صحراء الجوف.
المصادر أوضحت، أن “عثمان الشائف” أبلغ قيادات ميليشيات الإصلاح و”حكومة هادي” بأنه لن يطلق سراح أي أسير من قوات صنعاء، إلا بعد أن يتم إطلاق سراح أقرباءه.
من جانبه حذرت قيادات في “المجلس الانتقالي الجنوبي وميليشيات “حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش” من قيام حزب الإصلاح بفرض أسرى الحزب على بقية أسرى قوى التحالف.
وطالبوا بضرورة أن يكون لهم ممثلين ضمن وفد “حكومة هادي”، الذي سيطر عليه حزب الإصلاح.
وبدوره أشار عبدالقادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية للاسرى والمعتقلين في حكومة الإنقاذ، في تصريح لقناة “المسيرة” قبل قليل، إلى أن الانتقائية لدى الطرف الآخر وتحديد أشخاص معينين أو أسرى تابعين لفصيل معين كحزب الإصلاح تعد من أسباب عرقلة الوصول إلى حل شامل لملف الأسرى.