الإعلان عن خسائر قطاع الإتصالات خلال 6 سنوات من الحرب والحصار
Share
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، خسائر قطاع الاتصالات والبريد خلال 6 سنوات من الحرب والحصار الأمريكي السعودي.
وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء أن قطاع الاتصالات تكبد خسائر مادية وبشرية ولحق به أضرار كارثية فادحة باستهداف منشآت وأبراج وسنترالات ومكاتب الاتصالات والبريد بأكثر من 2409 غارة جوية.
وأوضحت أن التحالف استهدف 1041 منشأة وموقع اتصالات وبريد ما أسفر عن تدمير كلي لما نسبته 32% من إجمالي البنية التحتية وتعرض ما نسبته 23% للتدمير الجزئي.
ولفتت إلى أن التحالف تسبب في إغلاق 774 منشأة ومرفق خدمي بالمحافظات وترتب على العدوان استشهاد 60 موظفاً في القطاع.
ونوهت وزارة الاتصالات إلى أن الحصار أسفر عن احتجاز 104 محطة اتصالات وقرابة 7 مليون شريحة هاتف نقال و16 حاوية للتجهيزات ومعدات الاتصالات والتراسل وإيقافها في المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرة العدوان
وبينت وزارة الاتصالات أن الخسائر المادية الأولية التي تكبدها قطاع الاتصالات والبريد بلغت أكثر من مليار وأربعمائة دولار بما يعادل أكثر من 3 تريليون ريال يمني.
كما أوضحت أن التحالف تسبب في إفشال إعادة الخدمة لأكثر من 87 قرية ومدينة يمنية تم عزلها عن العالم وحرمان أكثر من مليون مواطن من الخدمات.
وأشارت إلى أن الحرب على اليمن أدت إلى حظر استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية وحرمان اليمن من استخدامها، موضحة أن التحالف ما زال يمنع استخدام وتشغيل الكابل البحري عدن جيبوتي والكابل (AAE_1) ومحطة انزاله بعدن ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها بالحديدة.
وحملت وزارة الاتصالات دول التحالف المسئولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء كل الجرائم التي ارتكبت بحق القطاع وما ترتب عليها من تداعيات كارثية.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن ونحملها مسئولية صمتها وتجاهلها لكل النداءات.