مسئولة أممية تورد ارقاما كارثية لضحايا الحرب والحصار
أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة – المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم، أن اليمن يظل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وقالت المسؤولة الأممية كانيم في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء “اليمن شهد على مدى نحو ست سنوات صراعا متصاعداً وانهياراً اقتصادياً وانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية وانهيار المؤسسات والخدمات العامة، ما جعل ملايين اليمنيين يعانون من الجوع والمرض والعوز”.
وبينت أن اليمن يعاني من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة العربية، حيث تموت امرأة يمنية كل ساعتين أثناء الولادة لأسباب يمكن الوقاية منها بشكل شبه كامل.
وتوقعّت الدكتورة كانيم، أن تعاني أكثر من مليون امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد خلال العام 2021م، ما يعرض أطفالهن حديثي الولادة إلى حالات من توقف النمو الحاد نتيجة للإنعدام المتزايد للأمن الغذائي.
وذكرت أن التقديرات الحالية تشير إلى أن خمسة ملايين امرأة وفتاة هن في سن الإنجاب، وأن 1.7 مليون امرأة حامل ومرضع لديهن فرص محدودة أو قد تكون معدومة للحصول على خدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك رعاية ما قبل الولادة والولادة الآمنة ورعاية ما بعد الولادة وخدمات الطوارئ لحالات الولادة.
وأكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، أن صندوق الأمم المتحدة للسكان مستمر في تقديم الخدمات للأمهات والأطفال لإيمانه أنه لا يجب أن تموت امرأة وهي تلد.
ولفتت إلى أن الهدف من زيارتها لليمن، الاطلاع المباشر على التحديات الماثلة وفرص الاستجابة لها، والاجتماع مع السلطات وممثلي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
حضر المؤتمر الصحفي المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية الدكتور لؤي شبانة.