وزارة الكهرباء تحذر من التداعيات الكارثية لنفاد المازوت والديزل

أطلقت وزارة الكهرباء والطاقة السبت ، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والضمير العالمي بنفاد المازوت والديزل وما يترتب على ذلك من أوضاع كارثية على قطاعات النقل والصحة والمياه، والصرف الصحي والتخزين والتبريد.
وأشارت وزارة الكهرباء والطاقة في بيان ، إلى تعرض قطاع الكهرباء لكارثة غير مسبوقة بسبب استمرار تحالف العدوان في أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر رغم حصولها على تصاريح أممية.
وحملت في الوقت ذاته مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحالف العدوان بقيادة أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لتداعيات توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية ومضخات مياه الشرب والمراكز الصحية ومخازن التبريد والأغذية، التي تعاني من دمار واسع خلفته الترسانة الغربية.
وقال البيان” ارتكبت دول تحالف العدوان أبشع الجرائم والانتهاكات طيلة ست سنوات، واليوم ومع مطلع العام السابع من العدوان ما يزال تحالف العدوان يمارس أبشع الانتهاكات ويذهب بعيداً في حصاره بمنع دخول الاحتياجات الضرورية المنقذة للحياة، مستغلا بذلك تواطؤ الدول النافذة في الأمم المتحدة والمشاركة في العدوان، في أسوأ جريمة لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية “.
وأضاف” كما يأتي نفاد الوقود المستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية في ظل انتشار الأمراض والأوبئة بالتزامن مع موجات حر قادمة مع دخول الصيف لا سيما في محافظة الحديدة والمناطق الساحلية الأخرى، وهو ما يعني تعرض حياة الملايين للموت بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين والمرافق الحيوية كالمستشفيات والمراكز الصحية ومخازن التبريد”.
وفي الوقت الذي استنكرت فيه وزارة الكهرباء والطاقة الصمت المعيب للأمم المتحدة والدول التي تزعم تبنيها للحقوق الإنسانية إزاء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، أهابت بالمنظمات الدولية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام، النأي بنفسها وعدم الانجرار وراء القضايا الهامشية التي يثيرها طرف التحالف والاهتمام بالقضايا العاجلة التي تمس حياة ملايين اليمنيين ومنها منع دخول المشتقات النفطية.

قد يعجبك ايضا