وزير الصناعة يستنكر صمت الأمم المتحدة إزاء استمرار احتجاز سفن النفط
استنكر وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية إزاء استمرار دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأوضح وزير الصناعة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك الصمت، تواطؤ مع دول العدوان وتجاهل لما يعانيه أبناء الشعب اليمني من حرب ضروس، تستهدف قوتهم ومعيشتهم دون أدنى إنسانية أو إدانة تحفظ لليمنيين أدميتهم وكرامتهم.
ولفت إلى تداعيات استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، خاصة المرتبطة بحياة المواطنين، ومنها توقف مصانع الغذاء والدواء والمطاحن ووسائل نقل المواد الغذائية.
ودعا إلى تحييد الاقتصاد والعمل الانساني لضمان استمرار توفير احتياجات الأمن الغذائي للمواطنين في كافة المناطق والمحافظات والتركيز على الجانب الإنساني، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وحذر الوزير الدرة من كارثة إنسانية جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
وقال “إن تبعات توقف الأنشطة الصناعية والتجارية، سيؤثر على إمدادات السوق الغذائية والدوائية وكافة الخدمات باعتبار أن مستوى المخزون من المشتقات النفطية باليمن محدود وبالتالي فإن أي توقيف للإمدادات والمستوردات يعني توقف النشاط الاقتصادي”.
وأهاب وزير الصناعة بالمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية القيام بواجبها والخروج عن صمتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار منذ ست سنوات والضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية دون عوائق أو تأخير تفادياً لحدوث كارثة إنسانية.