أحيا أبناء مديرية زبيد محافظة الحديدة اليوم الذكرى السادسة لمجزرة سوق زبيد الشعبي الذي استهدفه طيران العدوان في 24 رجب 1436هـ، وراح ضحيتها 56 شهيدا و173 جريحا من المدنيين بينهم ثلاثة معلمين و15 طالبا وطالبة.
وندد المشاركون في الفعالية الخطابية، التي أقيمت بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بالصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي من جرائم ومجازر وتدمير مقدرات الشعب اليمني ومحاصرته برا وبحرا وجوا على مدى ست سنوات.
وأعلنت قبائل زبيد النفير العام والتحرك لرفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين.
وأشار وكيل المحافظة المساعد مطهر الهادي، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد حطة للوقوف على أهم الجوانب التي أسسها الشهيد القائد للتحرر من التبعية والارتهان.
فيما أشار مدير المديرية سعيد جرمش إلى أن مجزرة سوق زبيد الشعبي كشفت وحشية دول العدوان وإمعانها في استهداف النساء والشيخ والأطفال.
فيما أشار مالك السوق محمد الوجيه، إلى أن إستهداف العدوان للسوق وقت الذروة وأثناء خروج الطلاب من المدارس يكشف الوجه القبيح للعدوان وإمعانه في القتل.
تخلل الفعالية التي حضرها مدير مكتب التربية بالمديرية ماجد عطية ونائبه أحمد الخيشني وعدد من مدراء المدراس والطلاب وأهالي الشهداء، قصيدة عن الشهيد القائد.