بعد 10 سنوات على زلزال اليابان.. الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على أهمية الاستعداد للكوارث
بعد 10 سنوات على زلزال شرق اليابان العظيم وما أعقبه من مدّ بحري هائل (11 آذار/مارس 2011)، لا تزال الكارثة، التي قلبت حياة الكثير من السكان رأسا على عقب، حاضرة في الأذهان.
وفي الذكرى العاشرة لزلزال شرق اليابان العظيم وتسونامي، قدّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خالص تعازيه لمن فقدوا أحبّاءهم: “اليوم هو يوم رسمي لإحياء ذكرى 18,400 شخص توفوا أو أنهم لا يزالون في عداد المفقودين نتيجة زلزال شرق اليابان العظيم وتسونامي قبل 10 سنوات”.
نتائج مطمئنة بشأن آثار الإشعاع الذري
وأشار الأمين العام إلى أنه يفكّر في أولئك الذين ظلوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة المحيطة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المدمرة.
وتابع يقول: “بهذا الصدد، أرحب بالنتائج المطمئنة التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة العلمية بشأن آثار الإشعاع الذري”.
وشدد الأمين العام على أن اليابان تقود العالم فيما يتعلق بالوقاية من الكوارث، كما أنها استثمرت بشكل كبير في إعادة البناء بشكل أكثر أمنا على مدار الأعوام العشرة الماضية.
وقال في ختام رسالته: “لمنع الكوارث وإدارتها، تحتاج البلدان إلى التخطيط والاستثمار وإعطاء الإنذارات المبكرة وتوفير التثقيف بشأن ما ينبغي القيام به”.
المساعدة في تخفيف آثار الكارثة
وقد أدى الزلزال الكبير الذي ضرب اليابان، إلى انفجارات في مفاعلات محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، مما أدى إلى تضاعف مستويات الإشعاع في الهواء المحيط بالمحطة.
![مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذري، رافائيل غروسي، يزور محطة فوكوشيما للطاقة النووية خلال زيارة رسمية إلى اليابان في 26 شباط/فبراير 2020.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production+Library/09-03-21-IAEA-Grossi-Visit-Fukushima-Feb-2020.jpg/image770x420cropped.jpg)