كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 13 مليون سوري اضطروا لمغادرة أماكن سكناهم منذ عشر سنوات.
وقالت المفوضية في تقرير إنه بعد عشر سنوات من بداية الأزمة في سوريا اضطر 13 مليون سوري، من أصل 23 مليونا في عام 2010، لمغادرة موطنهم للبحث عن الأمان، أكثر من 6.7 ملايين منهم غادروا خارج الأراضي السورية، وانتشروا في أكثر من 130 بلدا في العالم، لكن غالبيتهم العظمى هاجروا إلى البلدان المجاورة؛ تركيا، والأردن، ولبنان.
وتابعت المفوضية أن حياة هؤلاء وخلال عشر سنوات لم تتحسن، وهم يصارعون من أجل إيجاد فرصة عمل أو إرسال أبنائهم للمدارس، أو حتى لإيجاد مأوى أو خيمة لهم.
وهناك 6.7 ملايين نزحوا داخل بلادهم، وهم يقاسون ذلك.
وتضيف المفوضية أن القليل منهم حاول العودة إلى بيته لمحاولة العودة للحياة الطبيعية، لكنهم تفاجأوا بحجم الدمار والخراب، وحجم النهب الذي تعرضت له بيوتهم. الكثير من العائلات تعيش في بيوت مهدمة.
وكشف تقرير حديث مشترك بين البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن جائحة كورونا ضاعفت مستويات الفقر في صفوف اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان وإقليم كردستان العراق.