أفادت مصادر محلية في محافظة لحج، جنوب اليمن، أن عناصر من التنظيمات الإرهابية، تجري تحركات نشطة، وأمام الجميع، لاستقطاب الشباب نحو الانخراط في صفوفها.
وقالت المصادر أحد القياديين الموالين لتنظيم القاعدة، ويكنى “أبو الخطاب أسعد اليوسفي”، أعلن أمس الأثنين، عن فتح معسكر لاستقبال ما اسماهم “المجاهدين” في لحج.
واضافت المصادر أن عملية الاستقطاب للشباب من أبناء محافظة لحج، تقوم بناء على استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنين “للدفع بهم نحو محارق الموت” حسب قول المصادر.
وأوضحت المصادر أن “القيادات السلفية المنضوية في “تنظيم القاعدة”، وبتمويل من السعودية، حددت مكافئات شهرية تصل لأكثر من 2500 ريال سعودي، لكل مجند من أبناء الجنوب، مقابل الانخراط للقتال في صفوفها”.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعات الإرهابية وعدت الشباب المجندين، بدفع تعويضات مالية لأهاليهم تقدر بـ20 ألف ريال سعودي، ما يعادلها ” 3 مليون ريال يمني”، في حال مقتلهم.
وأكدت المصادر أن عملية استقبال المجندين الجدد في صفوف التنظيمات الإرهابية تتم على مرأى ومسمع من “الانتقالي الجنوبي”، بالقرب من مصنع الحديد في لحج. مشيرة إلى أنه بامكان الجميع التأكد من حقيقة ما يحدث بالقرب من مصنع الحديد.
وكانت وكالة ” اسيوشيتد برس” قد كشفت في اغسطس 2018 عن وجود تعاون وثيق بين دول التحالف والتنظيمات الإرهابية في اليمن.
بينما كانت الكثير من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية قد كشفت في تحقيقات ميدانية، عن الخداع الذي يتعرض له الشباب في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، للقتال في صفوف التحالف، استغلالاً لحالة الافقار المتعمد الذي يعاني منه المواطنون في المناطق المحتلة من اليمن.