اتسعت ظاهرة التحرش بالنساء بشكل كبير في شوارع مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات.
وأكدت مصادر محلية بالمدينة، أن نسبة التحرش بالنساء ارتفعت أمام المولات والأسواق التجارية، بالتزامن مع الانفلات الأمني التي تشهده عدن منذ النصف الثاني من العام. ٢٠١٥م.
وذكرت المصادر أن ساحات المولات وأسواق النساء تشهد معارك واشتباكات بالأيدي تتطور في بعض الأحيان إلى إطلاق النيران، بين أهالي النساء والشباب، في مديرية المنصورة.
وأرجعت المصادر اتساع ظاهرة التحرش، إلى تلاشي الأخلاق وغياب ثقافة العيب، وانتشار الحشيش، بأوساط الشباب، بالإضافة إلى الفراغ، والمظهر العام غير المحتشم في أوساط بعض الفتيات.
وطالب عدد من الأهالي في مدينة عدن، السلطات المحلية وضع حد للتحرش بالنساء الذي زاد عن حده في شوارع عدن، وضبط من يمارسون تلك الأفعال المنافية للأخلاق ولتعاليم الدين الإسلامي.
وتعرضت عدد من الفتيات والنساء في مدينة عدن، خلال الأشهر الماضية، للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين.