رئيس هيئة مستشفى الجمهوري بصعدة : أسلحة التحالف المحرمة سبب رئيس لانتشار الأوبئة والتشوهات
يعاني عشرات الآلاف من الأطفال بمحافظة صعدة من أمراض مزمنة وفتاكة وظهور أمراض جلدية وتشوهات في المواليد وكذلك سوء التغذية وذلك نتيجة تدني الخدمات الطبية وعدم توفر الأجهزة اللازمة بسبب استمرار العدوان والحصار الغاشم الذي أشرف على دخول عامه السابع .
رئيس هيئة المستشفى الجمهوري العام بمحافظة صعدة الدكتور صالح قربان أكد أن الأسلحة المحرمة التي استخدمها العدوان هي السبب الرئيسي في ظهور كثير من الأمراض والتشوهات والأوبئة ، ومنها سوء التغذية لدى الأطفال ، مؤكداً أن القطاع الصحي يواجه تحديات كبيرة تفوق القدارات والإمكانات الصحية .
وأشار الدكتور قربان في تقرير نشرته هيئة المستشفى الجمهوري إلى الغياب الكامل لدور المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي باستثناء الدعم المحدود لليونسيف والصحة العالمية ، ولحالات بعينها .
ولفت ايضاً إلى أن قسم الأطفال في الهيئة يعاني بشكل كبير نتيجة ازدحام الأطفال المرضى لا سيما في سوء التغذية ، محملاً الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة تجاه هذه المعاناة التي تتفاقم يوماً إثر يوم مع استمرار العدوان والحصار .
كما أوضح مسئول قسم الاطفال بالهيئة الدكتور محمد المؤيد ان القسم يحتوي على 13 سرير وتم استقبال فيها 49 طفلا ، مبيناً أن المستشفى يستقبل في اليوم الواحد عشرات الحالات من الأطفال المصابين بسوء التغذية الذين يحتاجون الى رقود وعناية مركزة يوميا.
واكد المؤيد أن المستشفى الجمهوري العام استقبل خلال شهر يناير الماضي 2063 طفلا في طوارئ الاطفال ، كما تم استقبال608 حاله معاينة في عيادة القسم و 49 طفلا في عناية ورقود الاطفال
وأضاف : وحدة TFCتحتوي على 21 سرير وتم استقبال فيها مائة طفل سوء تغذيه حاد شديد مع مضاعفات .
وأشار إلى أن شحة الادوية وانعدام بعضها وغياب الخدمات الصحية اللازمة جراء استمرار العدوان واستهدافه المرافق والمراكز الصحية للمديريات وكذلك غياب المنظمات الإنسانية عن القيام بدورها في المجال الصحي سبب ضغط على هيئة المستشفى الجمهوري .
وختم الدكتور المؤيد حديثه بالقول :لم أر بشاعة ووحشية كوحشية السعودية بحق أطفال اليمن، انظروا لهؤلاء الأطفال حرموا من الدواء وباتت أوزانهم خفيفة جداً لا تتناسب مع أعمارهم وهو ما سيضاعف من سوء حالتهم الصحية .