أوكسفام : بريطانيا تطيل أمد الحرب على اليمن
قالت منظمة ” أوكسفام ” للإغاثة في بريطانيا، إن استمرار إمداد السلاح البريطاني لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية يطيل في عمر الحرب على اليمن.
وقالت المنظمة في تقرير لصحيفة الغارديان، إن أوكسفام اتهمت الحكومة البريطانية بإطالة أمد الحرب على اليمن عبر ترخيصها بيع معدات تزويد الوقود في الجو والتي يخشى من استخدام السعوديين لها في إدارة غارات جوية لا تميز على اليمن.
ومنحت لندن ترخيصا لبيع هذه التكنولوجيا إلى السعودية في الصيف الماضي، بعد رفع القيود المفروضة على مثل هكذا تراخيص إلى جانب بيع معدات عسكرية أخرى بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني.
وقال مدير وحدة السياسة في منظمة أوكسفام، سام نادل: “في الوقت الذي طالبت فيه الولايات المتحدة بوقف النزاع، فإن بريطانيا تسير في الاتجاه الآخر وتزيد من دعمها للحرب القاسية التي تقودها السعودية من خلال زيادة صفقات السلاح ومعدات توفير الوقود التي تسهل الغارات”.
وأضاف نادل: “تزعم بريطانيا بأنها تدعم السلام في اليمن, ويمكنها أن تبدأ مباشرة بوقف صفقات السلاح التي يمكن أن تستخدم ضد المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا قاومت الضغوط لوقف مبيعات السلاح، في وقت تزداد فيه الأزمة الإنسانية بسبب الحرب على اليمن التي تسببت بمقتل ربع مليون شخص”.
ووافق وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ووزيرة التجارة الدولية ليز تراس على زيادة في صفقات السلاح للسعودية في الربع الثالث من 2020.
وزادت المبيعات البريطانية إلى 1.4 مليار جنيه استرليني، وشملت معدات تزويد وقود في الجو، بالإضافة إلى مكونات قنابل بـ700 مليون جنيه، وصواريخ أرض- جو بـ100 مليون جنيه استرليني.