بعد اختطاف 10 نساء في مارب.. استنكار شعبي وإدانات واسعة

استنكر الآلاف من اليمنيين ما تقوم به “ميليشيات الإصلاح المتطرفة”، بعد أن اختطفتها أكثر من 10 نساء واقتيادهن إلى جهات مجهولة في محافظة مارب.

واعتبر العديد من الناشطين “اقتحام البيوت في مارب واعتقال النساء اليمنيات بتهمة الجاسوسية عمل سخيف ومدان يسيء إلى المجتمع اليمني ككل.

 

وزير التعليم العالي “حسين حازب” كتب مستنكرا:” اختطاف النساء عيب كبير، وأكبر من هذا العيب تسليمهن لعساكر الغازي الاجنبي وهن عوركم وعرضكم حتى لو هن مذنبات، لكن من باع ارضه وبلده وساهم في تدميرها وغزوها، لا يمكن ان يحفظ العرض ويصونه، حما على قبيلة مرتبطة ومضحية برجالها لأجل تامين من يعبثوا بقيم المجتمع ودررة المكنونة.!؟”

 

في ذات المسار استنكر الدكتور يوسف الكبسي قائلا: “اختطاف 8 نساء في مأرب، عيب أسود وسقوط وخسة وانحطاط.. أما إن صح تسليمهن بعد الاختطاف لجنود سعوديين، فلا يوجد قاموس يصف جرمهم ورخصهم ، ولابد من الوصول إليهم والتعامل معهم باللطم والدعس والرفس والبصق بالأفواه والبنادق على وجوههم القذرة وارواحهم النتنة، إن كانت لهم أرواح!!”

 

فيما كتب الناشط عبد الوهاب الخيل قائلا : لكل الأحرار بعد إقدام مليشيا حزب الإصلاح المتجردة من كل القيم باقتحام منازل المواطنين في مأرب واختطاف النساء هل تفوضون الجيش اليمني واللجان الشعبية وقبائل اليمن الأحرار باقتحام مدينة مأرب لتأمين المواطنين فيها من جرائم الخونة والعملاء التي طالت حتى النساء ؟”.

وكتب المذيع حميد رزق :”من بين النساء المخطوفات في مأرب إمرأه تدعى سميحه علي يحيى الكبودي من منطقة بلاد الطعام ريمه وهي أم لرضيع لم يتجاوز عمره شهر ؛ تم خطفها ولم يسمح لها بأخذ رضيعها”.

فيما اعتبر رئيس الوفد المفاوض في حكومة الإنقاذ محمد عبد السلام اختطاف النساء في مدينة مارب من قبل ميليشيات الإصلاح جريمة تضاف الى جرائمهم بحق آل سبيع والأشراف وقبائل مارب الذين يلاقون الويلات جراء ممارسات بالغة السوء، فلا مراعاة لقيم الدين ولا لأعراف القبيلة”.

قد يعجبك ايضا