منظمات الإغاثة الدولية تحذر من تعريض حياة الملايين وعملية السلام في اليمن للخطر
طالبت 22 منظمة إغاثة تعمل في اليمن، الإدارة الأمريكية الجديدة بإلغاء تصنيف جماعة أنصار الله(الحوثيين) منظمة إرهابية أجنبية، محذرة من أن ذلك “يعرض حياة الملايين وعملية السلام للخطر”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أنها بدأت مراجعة التصنيف الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، عشية تنصيب الرئيس جو بايدن.
وجاء في بيان المنظمات الإغاثية، إن “هذا التصنيف يأتي في وقت تشكل فيه المجاعة تهديدا حقيقيا لبلد دمره صراع مستعر منذ ست سنوات ويجب إلغاؤه على الفور. أي تعطيل لعمليات الإغاثة المنقذة للحياة والواردات التجارية من الغذاء والوقود والدواء والسلع الأساسية الأخرى سيعرض حياة الملايين للخطر”.
واستثنت وزارة الخزانة الأمريكية، منظمات الإغاثة والأمم المتحدة والصليب الأحمر وصادرات السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية من تصنيفها.
لكن منظمات الإغاثة تقول إن تداعيات التصنيف القانونية غير مفهومة بشكل كامل وإن الاستثناءات لا تغطي ما يكفي من القطاع التجاري.
وأضافت: “لا توفر التصاريح والإرشادات المرتبطة بها ضمانات كافية للبنوك الدولية وشركات الشحن والموردين الذين ما زالوا يواجهون خطر الوقوع في مخالفة القوانين الأمريكية، ومن المرجح نتيجة لذلك أن يشعر كثيرون في القطاع التجاري بأن مواصلة العمل في اليمن تنطوي على مخاطر جمة”.
ومن بين الجماعات الموقعة على البيان ميرسي كوربس والمجلس النرويجي للاجئين وأوكسفام ومنظمة أنقذوا الأطفال ولجنة الإنقاذ الدولية، وفقاً لرويترز.