260 منظمة دولية تطالب بإنهاء الحرب
ترجمة: عبدالله مطهر
قال موقع “أيراك فوكس iraqfocus” إن أكثر من 260 منظمة في جميع أنحاء العالم تدعم مبادرة المعارضة للحرب على اليمن التي ستكون في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير.
وأكد أن في الشهر الماضي أصدرت منظمة الأمم المتحدة تقريراً قالت فيه إن 233 ألف شخص قتلوا في الحرب في اليمن على مدى الست السنوات الماضية.. وتقدر أن أكثر من 24 مليون شخص في البلاد التي كانت واحدة من أفقر دول العالم قبل العدوان السعودي سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2021.
وذكر أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم.. ومع ذلك فأن الأطفال اليمنيين هم أكثر معاناة في هذه الحرب الدائرة، حيث يوجد أكثر من 100 ألف طفل تحت سن الخامسة معرضون لخطر الموت من سوء التغذية الحاد.. ويعاني حوالي 50% من الأطفال من سوء التغذية المزمن و 9.5 مليون غير قادرين على الحصول على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.
الموقع رأى أن الوضع على وشك أن يزداد سوءًا، لا سيما مع قرار الولايات المتحدة الذي صدر في الأسبوع الماضي بتصنيف أنصار الله ک”منظمة إرهابية أجنبية”، مما يجعل من الصعب على موردي المواد الغذائية تنسيق العمليات في البلاد..
وكالات الإغاثة تحذر من آثار كارثية.
قال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني السابق في الأسبوع الماضي أثناء إطلاق مشروعه الجديد من أجل السلام والعدالة إن حكومة المملكة المتحدة متورطة في اليمن، حيث ساهمت في خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك من خلال تسليحها وتدريبها ودعمها للتحالف الذي تقوده السعودية.. لكن سنبذل قصارى جهدنا للمساعدة في إنهاء هذا العدوان الذي استمر ستة أعوام ودعم الشعب اليمني الذي تعرض لمثل هذه القسوة.
وأضاف الموقع أن التحالف الذي تقوده وتتصدره السعودية والمدعوم من الغرب قصف البنية التحتية المدنية الحيوية في البلاد ودمرها.. لقد تضررت أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في اليمن وأغلقت بسبب العدوان.. ومع ذلك ما يزال السعوديون أيضاً يفرضون على هذا البلد الذي مزقته الحرب الحصار البحري والبري والجوي، من شأنه هذا الأمر يمنع وصول الغذاء والوقود والأدوية والمعدات الطبية إلى اليمن.
وأكد الموقع أن القوى الغربية متورطة بشكل مباشر في العدوان على اليمن.. خلال رئاسة ترامب كان هناك أكثر من 200 غارة جوية وبرية من قبل الولايات المتحدة مباشرة، مما أدى إلى مقتل ما بين 86 و 154 مدنياً.. كما أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة للسعودية.. في أيام ترامب الأخيرة في المكتب البيضاوي كان يضغط من أجل إكمال بيع صفقة أسلحة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار للسعودية وبيع أسلحة إلى الإمارات بـ 23 مليار دولار.