مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية ارتفعت 5 أضعاف
ترجمة : عبدالله مطهر..
قال الكاتب السياسي البريطاني “مايك فيبس “إن حكومة المملكة المتحدة ضالعة بشدة في تدمير اليمن.. وأن طياري الطائرات الحربية السعوديين يتلقون تدريبات في المملكة المتحدة من قبل القوات الجوية البريطانية
وأكثر من نصف الطائرات المقاتلة التي يستخدمها السعوديون لقصف اليمنيين تزودها المملكة المتحدة .. كما قامت البحرية البريطانية بتدريب القوات البحرية السعودية وقدمت لها تكتيكات عسكرية تمكنها من فرض حصارها المدمر على اليمن.
وأكد أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى النظام السعودي ارتفعت بمقدار خمسة أضعاف منذ عام 2016. وهي تشمل القنابل العنقودية التي تم إلقاؤها على الأحياء السكنية في اليمن – وعلى الرغم من أن بريطانيا كانت من بين 100 دولة حظرت استخدامها – ولكن ليس بيعها لعملاء في الخارج”.
وأضاف الكاتب :” إن بريطانيا باعت من الأسلحة لدولة العدوان السعودي منذ بدء الحرب بأكثر من 5 مليار جنيه إسترليني, كما أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تمثل 15% من الأرباح السنوية لشركة “بي إيه أي BAE”وتشكل أكبر عقد تصدير فريد بالنسبة لها.. حيث وقد باعت الشركة بـ 15 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة لدولة العدوان السعودي على مدار الخمسة أعوام الماضية .. وتؤكد الأمم المتحدة أن بريطانيا والدول الأخرى المتورطة في هذه التجارة المميتة ضالعة في جرائم الحرب التي يتم ارتكابها في اليمن”.
وأشار الى أنه في وقت سابق من هذا الشهر تعرضت حكومة بوريس جونسون لضغوط لتوضيح سبب عدم تسجيل سلسلة من الضربات الجوية في اليمن، تضمنت العديد من الضحايا المدنيين في سجلها السري للانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي ”
ويقول الكاتب :” لقد تم تسجيل أكثر من 500 اختراق، على الرغم من قيام التحالف بقيادة السعودية بأكثر من 200 ألف غارة جوية رفضت الحكومة نشر قاعدة البيانات، لكنها اعترفت بأن من بين الهجوم التي لم تشملها، قصف يناير 2018 على جسر وسوق في مديرية قفلة عذر، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين, وغارات جوية في سبتمبر / أيلول 2015 على قاعة عزاء في منطقة خب والشعف قُتل فيها 30 شخصاً”.
المصدر موقع LABOR HUB البريطاني “مركز العمل”