غضب شعبي في سقطرى لتحويل الاحتلال الإماراتي الأراضيَ الزراعية بالجزيرة إلى ثكنات عسكرية
يتصاعَدُ الغضبُ الشعبي في جزيرة سقطرى المحتلّة من يوم إلى آخر، جراء مخطّطِ العدوّ الإماراتي بداخلها.
وقالت مصادر من داخل الجزيرة: إن العشرات من أهاليها أزالوا، يوم أمس، حواجزَ عسكريةً نصبتها المليشيا التابعة للاحتلال (الانتقالي) في منطقة شوعب وهي أراضٍ زراعيةٌ واسعة وحوّلتها إلى مواقعَ عسكرية.
وأعلن الأهالي رفضَهم لعمليات البسط المسلح على الأراضي المحمية في مناطقهم وتحويلها إلى ترسانة عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي وقوى غربية وأجنبية، مؤكّـدين رفضَهم عسكرةَ منطقتهم غربي الجزيرة.
وتوعد الأهالي بالتصعيد وتنظيم احتجاجات شعبيّة واسعة مناهضة لتواجد الاحتلال الإماراتي وميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التي استقدمتها أبو ظبي من خارج الجزيرة.
وفي سياق متصل، أقدمت ميليشيا الانتقالي وبتوجيهات من شركة دكسم الإماراتية على اقتلاع عدادات المواطنين والتجار في جزيرة سقطرى وَتم استبدالها بعدادات إماراتية، وذلك تحت التهديد وقوة السلاح.
وأكّـدت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أن شركة كهرباء إماراتية بدأت باقتلاع عدادات الكهرباء الحكومية من منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، تحت حماية ميليشيا الانتقالي.
وبحسب المصادر، فَـإنَّ الشركة الإماراتية “دكسم باور” قامت بالقوة والتهديد، بمصادرة العدادات الموجودة في المنازل والمحلات، والتي دفع المواطنين مقابل تركيبها سابقًا 60 ألف ريال، واستبدلتها بعدادات إماراتية، في خطوة تعكس مخطّطَ أبو ظبي لتغيير الهُـوِيَّة اليمنية في جزيرة سقطرى، بعد قيامها باستبدال شبكة الاتصالات الوطنية بأُخرى إماراتية وفصل الجزيرة عن بقية المحافظات اليم