الأمين العام يدين هجمات في جمهورية أفريقيا الوسطى أدت إلى مقتل أحد حفظة السلام
Share
أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات التي نفذها مسلحون مجهولون ضد قوات دفاع وأمن وطنية وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، قرب العاصمة بانغي، مما أسفر عن مقتل أحد حفظة السلام الروانديين وإصابة آخر بجراح.
وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لأسرة عنصر حفظ السلام الراحل ولشعب وحكومة رواندا، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، إلى أن الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تمثل جريمة حرب. ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان المساءلة عن تلك الهجمات البشعة.
وذكر البيان أن الأمين العام ما زال يشعر بالقلق البالغ بشأن استمرار جهود زعزعة الاستقرار من الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعا كل الأطراف إلى التوقف عن ارتكاب العنف، والانخراط في حوار هادف.
وأشاد الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالانخراط المتواصل من حفظة السلام الأممين في جهود حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار الوطني. وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة، من خلال العمل عن كثب مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين، بدعم قضية السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.