1020 جريمة سعودية الحقت الاذى بالمدنيين في اليمن

قال موقع ميدل ايست مينتور ان حجم الضرر الذي سببه العدوان السعودي على اليمن كارثي مؤكدا بان المدنيون الأبرياء هم من يتحملون وطأة هذه الوحشية نتيجة لـ 1020 جريمة أدت للحاق الأذى بالمدنيين.

واضاف بان عدد الأطفال الذين يموتون دون سن الخامسة في اليمن وصل لأبعاد كارثية لدرجة ان اليونيسف وصفة الحالة بـ “الطوارئ” في تقريرها لعام 2020 حول النزاع.

وقال الموقع في مقال للكاتبة تسنيم نظير “على الرغم من أعمال الحرب التي لا حصر لها والتي دمرت البلاد ، فإن العالم يظل صامتًا ، وواصلت بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.”

 

واشار الى ان الضربات الجوية لتحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن لم تسفر عن قتل وجرح المدنيين فحسب ، بل دمرت منازلهم وحياتهم وخلقت اجواء من الخوف في المجتمع.

وقال : تشير التقديرات إلى أن الاطفال اكثر المتضررين من الحرب التي تقترب من دخول العام السادس وان هناك 1.5 مليون طفل يعيشون في ظروف مأساوية.

واكد بان الحرب طال امدها ما ادى الى نشوء أسوأ أزمة إنسانية في العالم في أفقر دولة في الشرق الأوسط ورغم ذلك لايزال العالم صامتًا بل ومتواطئًا لايحرك ساكنا ازاء حقوق الشعب اليمني.

ووفقًا لبيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه (ACLED) فقد قُتل أكثر من 100000 شخص ويقدر برنامج الغذاء العالمي أن 24 مليون يمني بحاحة لمساعدات إنسانية ، وانعدام الامن الغذائي 20 مليونًا اخرين و مع هذه المستويات المروعة من الفقر يستمر قادة العالم في غض الطرف عن الحرب التي تقودها السعودية وحلفاء عرب.

وقال: حرب بن سلمان على اليمن لاتتوافق مع تعاليم الاسلام ولا مع لقب خادم الحرمين الشريفين الذي يطلق اسمه عليه مضيفا: الحرب التي أوصلت اليمن إلى شفا المجاعة والموت تتعارض تمامًا مع القيم الإسلامية..

كما عبر المقال عن اسفه لاستمرار الحرب الذي لم تلق دعوات انهاءها آذان صاغية داعيا المجتمع الدولي للضغط باتجاه انهاءها كون اليمن لم يعد قادرا على تحمل عام آخر من جرائم السعودية والامارات

قد يعجبك ايضا