لماذا لا تتولى الدول النفطية العربية تكلفة حقن التطعيم للدول العربية الفقيرة
Share
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومخيمات اللاجئين السوريين واليمن المنكوب ومصر والعدد الهائل من البشر ولبنان المنكوب هوالاخر والأردن والمغرب وتونس وموريتانيا وفلسطين انهم كلهم في امس الحاجة اليوم الي كل المساعدات الإنسانية وهذه المساعدات الإنسانية اليوم تتمثل في حقن التطعيم ضد جائحة كورونا التي تهدد البشر جميعا
وقال أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية “هادي شلوف” ان الدول النفطية العربية عليها التزام ادبي وأخلاقي وانساني بان تقوم بأنفاق فقط عشرات الملايين من الدولارات لمساعدة اخوتهم في هذه البلدان للتخفيف من معاناتهم ضد جائحة كورونا.
الدول النفطية العربية هي الدول الخليجية (السعودية، الكويت، الامارات البحرين، قطر وعمان)، والعراق وليبيا والجزائر.
واضاف انه يجب ان يتم تقديم المساعدات بحقن التطعيم عن طريق التكليف المباشر من هذه الدول بشراء وتوزيع الحقن مباشرة علي مواطني الدول العربية الفقيرة بالتعاون مع المنظمة الدولية للصحة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الصحية وعدم إعطاء الأموال مباشرة الي الأنظمة الحاكمة في هذه الدول الفقيرة حتي لا يتم سرقتها والتلاعب فها كما يجب عدم إعطاء الحقن مباشرة الي حكومات هذه الدول حتي لا يتم بيعها والتلاعب فها.
واوضح ان المواطن العربي لا يثق في حقن التطعيم المصنعة في روسيا اوالصين ولهذا يفضل ويطلب من الدول النفطية ان تقوم بالتعاقد مع مختبرات مصنعة غربية حتي تجد المساعدات قبول عند المواطن في الدول العربية الفقيرة.
ومضى بالقول : اعتقد ان هذا هوالعمل المطلوب والمساعدة المطلوبة اليوم من الدول النفطية العربية اتجاه اشقائهم من الدول العربية الفقيرة.
يجب هنا القول ان هذه المساعدات سوف لن تكلف الدول النفطية الا بضعة ملايين من الدولارات.
هذه المساعدات هي التي تعبر عن مفهوم الإنسانية والتعاون وبكل تأكيد سوف يتذكرها المواطن في هذه البلدان عبر التاريخ.