مع حلول2021 : القنابل البريطانية تستمر بالسقوط على الحديدة
استقبلت محافظة الحديدة العام الميلادي 2021 بسقوط مزيد من القنابل البريطانية المقدمة من المملكة المتحدة إلى السعودية.
هكذا وصفت الناشطة البريطانية جولي ميكسون تعليقا على شن طيران العدوان السعودي الامريكي أمس السبت ست غارات على محافظة الحديدة.
كذلك وصف الكاتب البريطاني اسميث في مقال له النفاق البريطاني الذي بلغ أشده إثر إعلان وزيرة الدولة للعلاقات الدولية ليز تراي في خطاب رسمي في يوليو الماضي أن الحكومة البريطانية قررت مواصلة صادرات الأسلحة للمملكة العربية السعودية بهدف استخدامها في الحرب في اليمن”.
وأوضح سميث في مقال للأندبندنت أن الحكومة أعلنت العام الماضي مراجعة تراخيص تصدير الأسلحة للمملكة بعد قرار المحكمة الذي اتهم الحكومة بالتصرف في هذا الملف “بشكل غير عقلاني وغير قانوني” وذلك عبر السماح بتصدير الأسلحة للسعودية وحلفائها الذين قضوا خمسة أعوام يخوضون “حملة قصف وحشية في اليمن “.
فالحكم الذي جاء نتيجة حملة مناهضة لتصدير السلاح للسعودية كان الأول من نوعه في تاريخ بريطانيا الذي يأتي بهذا الشكل”.
مضيفا أن حملة القصف على اليمن حصلت على دعم سياسي وعسكري بسبب تجارة السلاح مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا علاوة على الصفقات التي تمت مع شركات كبيرة مثل بي إيه إي سيستيمز البريطانية.
ويشير سميث إلى أنه بالرغم من صعوبة تحديد قيمة هذه الصفقات الفعلية إلا أن الرخص في بريطانيا توضح أنه تم تصدير أسلحة للملكة تبلغ قيمتها 5.3 مليار جنيه استرليني منذ بداية الحرب في اليمن، لكن هذا الرقم لايتضمن صادرات الأسلحة الأخرى والتي يتم تصديرها بموجب رخصة مختلفة ومفتوحة تسمح بتصدير كميات غير محدودة من السلاح لذلك فإن القيمة الحقيقية للصادرات ستكون أكبر بكثير.