السلطة المحلية بالحديدة تستنكر تصعيد التحالف على المحافظة
استنكرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة التصعيد الأخير لتحالف العدوان على المحافظة.
وأدانت السلطة المحلية في بيان لها قصف طيران العدوان على مناطق الصليف وعرج ومحيط ميناء الحديدة والذي يٌعد خرقاً فاضحاً لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة وفريق إعادة الانتشار التابع لها المسئولية نتيجة صمتها إزاء هذا التصعيد والإنتهاكات الجسيمة لتحالف العدوان.
وقال البيان “في الوقت الذي ما تزال دماء ضحايا قاعة المنصور، لم تجف ورغم نداءاتنا للأمم المتحدة وفريقها والمجتمع الدولي من منطلق الحرص والمسؤولية وتقويم الاعوجاج والرفع بالظلم في بيان أو إحاطة بخروقات تحالف العدوان، يقدم الطيران وفي استهتار جديد على قصف مناطق متفرقة من المحافظة”.
وأكد البيان أن صمت الأمم المتحدة وفريق تنسيق إعادة الانتشار التابع لها، شجّع العدوان على الاستمرار في الخروقات الجسيمة، وآخرها قصف الطيران اليوم.
وجدد البيان مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم، إزاء انتهاكات تحالف العدوان الذي لم يترك أي نوع من الخروقات إلا وارتكبها، وفي ظل اتفاق السلام الموقع برعاية دولية.
وحمل البيان فريق إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع في حال استمرار صمته واستمرار قوى تحالف العدوان في غيها.
ودعت السلطة المحلية القوى الدولية الحرة إلى وقف الإعتداءات المتكررة حرصاً على استمرار السلام وصون الدماء.
كما دعت المجتمع الدولي القيام بواجباته القانونية والأخلاقية إزاء ما يحدث من جرائم يومية والعمل على تصحيح مسار فريق إعادة الانتشار الذي أصبح يشاهد بصمت ولا يحرك ساكناً ولا يرفع إحاطة.