اليونسيف: ما لا يقل عن 12 مليون طفل يمني بحاجة إلى المساعدات

أفاد تقرير جديد للأمم المتحدة أن أطفال اليمن سيعانون من سوء التغذية الحاد والمجاعة في العام 2021م، بسبب الحرب المطولة والنزوح الداخلي ووباء فيروس كورونا.

وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في تقرير صدر الأربعاء الماضي لا يزال اليمن على وجه الخصوص يُمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث أدت الحرب التي تشنها السعودية على البلاد للعام السادس على التوالي إلى انهيار اقتصادي واسع النطاق وانهيار في الأنظمة الوطنية.

ونتيجة لذلك، يحتاج ما لا يقل عن 12.4 مليون طفل يمني إلى مساعدات إنسانية، ويعاني حوالي 358 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، كما أن تفشي فيروس كورونا فاقم المعاناة اليمنية بحسب التقرير.

وبحسب التقرير يعتمد حوالي 80 في المائة من إجمالي سكان اليمن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، لكن جهود جمع التبرعات بالكاد تلبي أكثر من نصف التبرعات المطلوبة التي حددتها مجموعات الإغاثة الرائدة، بما في ذلك اليونيسف.

ويواصل التقرير: الغالبية العظمى – 70 في المائة – من 576.9 مليون دولار من متطلبات التمويل المقدرة لليونيسيف للعام المقبل في اليمن مخصصة للتوجه نحو الاحتياجات الأساسية للمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية، كما قالت المنظمة في نداءها لعام 2021 للبلاد.

وتابع التقرير، في عام 2021، تخطط اليونيسف لقبول وعلاج أكثر من 289000 طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وفقًا لتحليل سوء التغذية في جنوب اليمن، بحسب تصنيف الأمم المتحدة المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، زادت حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة بنحو 10 بالمائة في عام 2020 إلى أكثر من نصف مليون.

كما ارتفعت حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 15.5 في المائة، كما تحتاج ربع مليون امرأة حامل أو مرضع على الأقل إلى علاج من سوء التغذية.

قد يعجبك ايضا