تأهيل حرفيين في مجال “التلمذة المهنية” لتدريب الشباب
دشنت منظمة العمل الدولية، وشريكها المحلي منظمة غدق للتنمية، بمحافظة عدن، البرنامج التدريبي لتأهيل المدربين “الحرفيين”، والذي يأتي ضمن برنامج “التلمذة المهنية”، في إطار البرنامج المشترك لدعم الأطفال والشباب المتأثرين بأسوأ أنواع العمالة.
ويهدف البرنامج إلى تدريب 42 مدرب حرفي وحرفية من سوق العمل؛ لتأهيلهم وإكسابهم مهارات وطرق وأساليب تمكنهم من نقل التدريب إلى متدربين شباب “متتلمذين” بمواقع العمل، وذلك في أربعة تخصصات رئيسية تمثل احتياجاً مُلِحاً في سوق العمل.
وتشمل التخصصات الرئيسية، صيانة الموبايل، وصيانة منظومات الطاقة الشمسية، والتطريز النسائي، والتجميل، وتصفيف الشعر؛ بهدف تدريب 120 متتلمذ ومتتلمذة من الشباب والفتيات الذين تعرضوا لأسوأ أنواع العمالة، يتم توزيعهم على الأربعة البرامج، بواقع 30 متتلمذ ومتتلمذة على كل برنامج.
وفي اليوم الافتتاحي للفعالية، أكدت وكيلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزيرة الشرماني، أهمية مثل هذه البرامج في تأهيل الشباب ومساعدتهم على خلق فرص عمل ذاتية، وإنشاء مشاريع صغيرة؛ لتحسين واقعهم، منوهةً بما تقدمه منظمة غدق من دعم للمتفوقين المتتلمذين، والمتمثل في حقيبة مهنية للبدء في أعمالهم ومشاريعهم الصغيرة.
من جانبه أبدى مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، عبدالله سفاع، استعداد المكتب بتقديم مزيد من الدعم والتسهيلات لعقد مثل هذه البرامج، التي تهدف إلى إكساب الشباب مهارات ومهن؛ لكسب الرزق وتحسين معيشتهم ومساعدة أسرهم.
فيما دعا مدير عام مديرية دارسعد، أحمد باراس، المشاركين إلى بذل مزيد من الجهد والاستفادة القصوى من البرنامج، مشيدًا بالاهتمام بمثل هذه البرامج التي تؤهل الشباب وتأخذ بأيديهم للانخراط في سوق العمل.
كما اقترح مدير عام إدارة المنظمات الدولية والإقليمية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، أحمد الجاوي، إضافة مزيد من التخصصات المهنية، بناءً على الأهمية التي مثلها البرنامج، والتركيز على ما يحتاجه سوق العمل من مجالات، والسعي لتوفيرها.
وكان مدير فرع منظمة غدق للتنمية، نايف هزاع، قد أشار إلى دور المنظمة وما تقدمه من مشاريع تنموية؛ تساهم في تأهيل وتدريب الشباب من مختلف المناطق والمحافظات.
كما استعرض ضابط واستشاري البرنامج، وجدان العبسي أهداف برنامج “التلمذة المهنية” وأنشطته المختلفة ومراحل تنفيذه، وأشار إلى أن البرنامج يتزامن مع برنامج آخر؛ لتدريب 120 متتلمذ ومتتلمذة في المهارات الحياتية، والثقافة المالية، والسلامة المهنية، وهو تدريب يسبق التأهيل التخصصي على يد حرفيين متمكنين.