غرّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عبر حسابه على “تويتر”، كاشفاً عن “تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من COVID19 في رحلة ME 202 القادمة من لندن في 21 كانون الأول/ديسمبر.
وتابع الوزير، “نتوجه للوافدين من المملكة المتحدة خاصة على متن الرحلة المذكورة وذويهم بالتنبه والالتزام بالإرشادات الوقائية وتتابع الوزارة الحالة والمخالطين”.
يأتي ذلك في وقت، حذّر مسؤولون في القطاع الصحي في لبنان من “كارثة” مقبلة على صعيد محاربة تفشي وباء كوفيد-19، بسبب العجز عن تطبيق تدابير رادعة تقرّها الحكومة، وبلوغ المستشفيات طاقاتها القصوى، وسط وضع اقتصادي متدهور لا يساعد في كبح جماح الفيروس.
وبعدما نجحت الحكومة عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، تسجّل البلاد مؤخراً معدلات إصابة قياسية رغم عزل عشرات البلدات والقرى.
هذا وحذّر علماء في دراسة من أن السلالة الجديدة من فيروس “كورونا” المستجد التي تنتشر في بريطانيا هي بمعدل وسطي معدية بنسبة 56% أكثر من النسخة الأولى، وحضوا على توزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات، وفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
ووفق دراسة نشرتها، الأربعاء، كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، فإن النوع المتحوِّر من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرقي بريطانيا في تشرين الثاني/ نوفمبر من المرجّح أن يزيد من الوفيات، العام المقبل، وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال الباحثون الذين ركزّوا على جنوب شرقي بريطانيا ولندن إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت السلالة الجديدة مميتة أكثر أو أقل من سابقتها.
وأثار اكتشاف السلالة الجديدة الخشية في جميع أنحاء مع بدء بلدان عديدة حملات تطعيم للحد من انتشار الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 1.7 مليون شخص منذ ظهوره.