ثورة جياع تعز تباشير لطرد المحتلين
شهدت تعز المحافظة والمدينة مظاهرات عارمة يوم السبت بعد ست سنوات على العدوان والحصار وقبلها شهدت العديد من المحافظات الواقعة تحت الاحتلال احتجاجات تندد بتردي الخدمات .
وتكمن أهمية مثل هذه التحركات في انها تعطي صورة لتشكل وعي كبير لدى أبناء هذه المحافظات الواقعة تحت احتلال وهيمنة تحالف العدوان.
وفي هذا السياق تعد تعز مؤشرا مهماً لمتغير نوعي في الوعي السياسي تجاه العدوان وهذا ما ظهر بوضوح في الشعارات واليافطات التي تطالب بطرد التحالف وتحرير هذه المحافظات من ادواتهم سواءً تلك التي تابعة للعدوان السعودي او الاماراتي والتي عمقت أوضاع المواطنين المعيشية والاقتصادية بصراعاتها العبثية والانتقامية على مصالح تافهة .
كما ان عملية طباعة العملة على نحو مهول وبدون غطاء وتحويلها الى عملات صعبة لإضافتها الى ارصدتهم الضخمة في الخارج أدى الى انهيار مالي في هذه المحافظات واصبح ابناءها يرزحون تحت وطأة وضع معيشي خانق ومجاعة لطالما استخدمتها الأمم المتحدة كشعارات لابتزاز المانحين.
هذا التحول النوعي الذي تشهده المحافظات الواقعة تحت الاحتلال ينذر بثورات للتحرر من هيمنة الأحزاب والقوى السياسية العميلة التي تاجرت وما زالت تتاجر بعذابات ودماء أبناء المحافظات المحتلة .
ان التحرك الكبير في تعز والمحافظات المحتلة يراهن عليه في طرد الاحتلال والحفاظ على اليمن موحداً كامل السيادة والاستقلال.