الحرب تخلِّف نازحين في كل مدينة
تحوَّلت قضية النازحين التي تسبب بها العدوان إلى قضية إنسانية بالغة التعقيد، وتقارير الأمم المتحدة السابقة تقول في ذلك السياق، إن العدوان أدى إلى نزوح 3.7 مليون (من أصل 30 مليونا)، يعيش معظمهم ظروفا معيشية وصحية صعبة.
وبلغ عدد الأسر النازحة حتى نهاية أغسطس 2020م 606.694 أسرة، فيما وصل عدد الأفراد النازحين إلى 4.168.301 فرد بينهم نساء وأطفال في 15 محافظة يمنية.
كما أن مئات الآلاف من النازحين يعيشون وضعاً إنسانياً كارثياً منذ أكثر من خمس سنوات جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق تقارير الأمم المتحدة.
لكن رغم كل ذلك أعلنت المنظمات الأممية عن تقليص المساعدات وإغلاق المشاريع في الوقت الذي تفتقد فيه المخيمات لأبسط المقومات مع توقف المساعدات من الغذاء والدواء وانتشار الأمراض، الذي زاد الأزمة الإنسانية سوءاً.
وكشفت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية الإنسانية، قبل أيام، عن انتشار مرض “الجرب” في مخيمات النازحين باليمن.
وقال مكتب المنظمة الدولية باليمن، في بيان، إنه “بسبب سوء وضع النظافة والظروف المعيشية المزدحمة، بدأ الجرب ينتشر بين الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات النازحين”.
وأضاف البيان أن فريق المنظمة أجرى الأسبوع الماضي تدخلاً لمكافحة الجرب في مخيم “22 مايو” بمدينة ”إب” (شمال) وسط البلاد.
ولفت إلى أن 4 فرق تنقلت لتقديم العلاج وتوزيع الملابس الجديدة وتزويد العائلات بالمعلومات الصحية اللازمة.
وأشار إلى أن هذه الفرق عالجت أكثر من 1100 شخص مصاب بالجرب في المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، قام فريق أطباء بلا حدود بتوزيع مجموعات النظافة والفُرُش والبطانيات على العائلات هناك، وفق البيان الذي لم يتطرق إلى مخيمات أخرى.
وتعمدت منظمات الأمم المتحدة عدم إيجاد مشاريع مستدامة أو مساعدات مدرة للدخل تساعد النازحين على العيش الكريم عوضاً عن المساعدات الضئيلة التي تلبي حتى أدنى احتياجاتهم، كما أن أكثر من مليوني نازح لا يحصلون على مساعدات حتى الآن رغم المطالبة المستمرة للمنظمات بالقيام بدورها ومسؤولياتها تجاه النازحين.
وقد ارتفعت أعداد النازحين حسب الإحصائيات الصادرة عن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي حتى نهاية أغسطس الماضي .
حيث بلغ عدد الأسر النازحة في محافظة حجة 113.260 أسرة، فيما وصل عدد الأفراد النازحين إلى 792.820 فرداً.
وفي محافظة الحديدة بلغ عدد الأسر النازحة 89.880 أسرة، و692.160 من الأفراد النازحين.
– في أمانة العاصمة بلغ عدد الأسر النازحة 75.940 أسرة، و531.580 فرداً نازحاً.
– في محافظة عمران وصل عدد الأسر النازحة إلى 40.560 أسرة، فيما وصل عدد الأفراد النازحين إلى 283.920 فرداً.
– في محافظة الضالع بلغ عدد الأسر النازحة 5.022 أسرة، وعدد الأفراد النازحين
35.154 فرداً
– في محافظة مارب بلغ عدد الأسر النازحة 6.858 أسرة و41.148 فرداً نازحاً.
– في محافظة البيضاء بلغ عدد الأسر النازحة 12.913 أسرة و90.391 فرداً نازحاً.
– في محافظة ريمة بلغ عدد الأسر النازحة 8.065 أسرة و56.455 فرداً نازحاً.
– وفي محافظة ذمار بلغ عدد الأسر النازحة 31.467 أسرة و220.296 فرداً نازحاً.
– في محافظة الجوف بلغ عدد الأسر النازحة 22.538 أسرة، 150.472 فردا نازحاً.
– في محافظة إب بلغ عدد الأسر النازحة 32.237 أسرة نازحة ، و225.659 فرداً
نازحاً .
– في محافظة المحويت بلغ عدد الأسر النازحة 7.073 أسرة و42.240 فردا نازحاً.
– في محافظة صنعاء بلغ عدد الأسر النازحة 24.243 أسرة، و169.701 فرداً نازحاً.
– في محافظة صعدة بلغ عدد الأسر النازحة 70.504 أسرة، و493.528 فرداً نازحاً.
– في محافظة تعز بلغ عدد الأسر النازحة 57.134 أسرة نازحة، و342.804 فرداً.