وزارة حقوق الإنسان تدين تصعيد دول التحالف بشن غارات عشوائية
أدانت وزارة حقوقِ الإنسان تصعيد دول تحالف العدوان، بشن أكثر من 45 غارة عشوائية على مناطق مأهولة بالتجمعات السكنية والأسواقِ الشعبية ومضخاتِ المياه واسطبلات الخيول بأمانة العاصمة ومحافظات صعدة، صنعاء، الحديدة، عمران، مأرب والجوف.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها أن استمرارَ دولِ تحالفِ العُدوان في عملياتِها وهجماتِها العسكريةِ العشوائيةِ على اليمن أرضاً وإنساناً، يأتي في إطار تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت إلى أن تصعيد دول تحالف العدوان يعبر عن إفلاسٍ قيمي وأخلاقي، خاصةً وأنها انتهكت وخرقت كلَّ قواعدِ وأحكامِ اتفاقيَّة سُتوكهولم، بشنِّ طائراتِها غارات على مناطقَ بمُحافظةِ الحديدة بأكثر من أربع غاراتٍ وتعمُّدِ المُرتزقة الموالين لها قصفِ المنازلِ والمنشآتِ المدنيةِ بمُختلفِ أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأكدت أن تلكَ الأعمالِ والمُمارساتِ التي أقدمتْ عليها دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتها أدَّتْ إلى زعزعةِ أمنِ المواطنينَ وبثِّ الرُّعب والخوف فيهم وقتلِ مُسنٍّ كبيرٍ في العُمر وإصابة أربعةٍ آخرينَ ونفوقِ العديدِ منَ الخيول الأصيلة.
وقالت” إنَّ وزارةَ حقوقِ الانسان وهي تؤكِّدُ بما تقومُ به من توثيقٍ للجرائم وما تجدِّدُه من مُناشداتٍ للأمم المُتحدةِ والمُجتمعِ الدوليّ، بضرورةَ قيامها بواجبها ومسؤولياتها القانونيةِ والأخلاقيةِ، في صدِّ دول تحالف العُدوان ووقف عُدوانها والحصار الشّامل “.
وحمل البيان الأممَ المُتحدةَ المسؤوليةَ القانونيةَ الكاملةَ تُجاهَ صمتِها المُخزي، وتغطيتِها المُستمرَّةِ على جرائم العُدوان الأمريكيّ السُّعوديّ الإماراتيّ وعدم اتخاذها منذ خمس سنواتٍ ونصف للإجراءاتِ اللازمةَ لوقفِ سُخريةِ دولِ تحالف العُدوان لها.
كما حملت وزارةُ حقوق الإنسان دولَ تحالفِ العُدوان المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيةَ تُجاهَ الجرائم الجسيمةِ والأشدّ خُطورةً المُرتكبةِ بحقّ اليمن أرضاً وإنساناً خلالَ ما يزيدُ على ألفي يومٍ من عُدوانها على الشعب اليمني.