بعد 100 يوم على تفجيرات بيروت.. الجراح لم تلتئم والوكالات الإنسانية تواصل بذل الجهود لرأب الصدع
بعد مرور 100 يوم على تفجيرات بيروت، أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن الكثير من الأطفال والأسر اللبنانيين لا يزالون بحاجة إلى الدعم المستمر لمعالجة بعض التحديات المتصاعدة.
وكان أول انفجار قد وقع في مرفأ بيروت عند الساعة السادسة وثماني دقائق بالتوقيت المحلي في الرابع من آب/أغسطس، بعد نشوب حريق في أحد عنابره التي تحتوي على كمية كبيرة من الأمونيوم، تلاه انفجار هائل ألحق دماراً كبيراً بالمرفأ. كما تضررت أجزاء واسعة من العاصمة بيروت.
وفي تقرير “النهوض من الدمار. 100 يوم من استجابة اليونيسف لتفجيرات بيروت والطريق إلى الأمام للأطفال والعائلات” حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال والأسر المتضررة بسبب الانفجارات التي هزّت بيروت قبل 100 يوم بحاجة إلى دعم حاسم لإعادة بناء حياتهم.
الدعم المقدم للبنان
في الأيام الـ 100 الأولى، قامت اليونيسف والشركاء بطائفة من التدخلات وقدمت المساعدات الإنسانية الطارئة للمتضررين من التفجيرات، مع التشديد على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لمعالجة الصدمات التي تعرّض لها السكان أثناء الانفجارات وبعدها.
وقالت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان: “إن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأولياء الأمور هو خطوة حيوية في مساعدة الناس على إعادة بناء حياتهم المحطمة“.
وعملت اليونيسف والشركاء على تأسيس برنامج التحويلات النقدية الطارئة الذي سيدعم ما يصل إلى 80 ألفا من الأطفال والأفراد المعرّضين للخطر خلال الشهر المقبل.
وفي المائة يوم الأولى، قامت اليونيسف والشركاء بتزويد أكثر من 22 ألف طفل دون سن الخامسة بالمكملات الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين أ والبسكويت عالي الطاقة والحصص الغذائية الطارئة، وعملت على إعادة توصيل إمدادات المياه في 1,060 مبنى وتركيب 4,882 خزان مياه، بما في ذلك 111 في ثلاثة مستشفيات تضررت بشدة في الكرنتينا والوردية وجعيتاوي في بيروت.
![تلقى أكثر من 33000 شخص الدعم من خلال مجموعة من التدخلات التي تدعمها اليونيسف بسبب معاناتهم من التأثير النفسي للانفجار الذي هز بيروت](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production+Library/11-11-2020_UNICEF_Lebanon_03.JPG/image1170x530cropped.jpg)
تلقى أكثر من 33000 شخص الدعم من خلال مجموعة من التدخلات التي تدعمها اليونيسف بسبب معاناتهم من التأثير النفسي للانفجار الذي هز بيروت