ندد الاتحاد الأوروبي بهدم إسرائيل مساكن تعود لفلسطينيين وبنى تحتية على نطاق واسع، مطالبا تل أبيب بالتخلي عن مشاريع لهدم مدارس فلسطينية.
وجاء الاحتجاج الأوروبي على هدم أكثر من سبعين منزلا ومنشأة صحية تعود إلى 11 عائلة فلسطينية في قرية خربة حمصة الفوقا (حمصة البقيعة) شمال غور الأردن، وفق ما أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي.
ودمرت جرافات إسرائيلية مساء الثلاثاء قرية حمصة البقيعة البدوية بأكملها وجرفت الخيام وحظائر الماشية والألواح الشمسية قرب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، تاركة العشرات من المشردين.
وقال المتحدث الأوروبي: هذا الهدم الواسع يؤكد مرة جديدة الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم التي تتبعها إسرائيل منذ مطلع العام.
وأكد أن ذلك “يضاف إلى التهديد بهدم مدرسة فلسطينية في تجمع رأس التين وسط الضفة الغربية التي شارك في تمويلها الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم.
وختم بالقول إن “مثل هذه التطورات تشكل عقبة أمام حل الدولتين، والاتحاد الأوروبي يطالب مرة جديدة إسرائيل بوضع حد لكل عمليات الهدم هذه، بما فيها (هدم) المنشآت الممولة من الاتحاد الأوروبي، خصوصا بالنظر إلى الأثر الإنساني لوباء فيروس كورونا حاليا”.
وهدمت إسرائيل حوالي 689 مبنى في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام حتى الآن، مما أدى إلى تشريد 869 فلسطينيا، حسب الأمم المتحدة.