مسؤولة أممية: 9 ملايين يمني سيفقدون إمكانية الحصول على الخدمات الصحية بحلول نهاية العام
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن نحو 163 هجوماً تعرضت له المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب.
وأكد المكتب، في بيان حديث، أن نصف المرافق الصحية في اليمن باتت معطلة تماما، فيما تعاني غالبية المرافق التي تعمل من نقص كبير في الأدوية والإمدادات والمعدات والموظفين.
قالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: أي هجوم على أي مركز صحي غير مقبول”.
وتابعت: “كان النظام الصحي مثقلاً بالفعل قبل تفشي جائحة كورونا، ولم نعد قادرين على تقديم نفس المستوى من الدعم الذي حصلنا عليه في الماضي؛ لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاجه”.
وأكدت، أن “تسعة ملايين يمني سيفقدون إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، بحلول نهاية العام، إذا لم نحصل على المزيد من الدعم”.
وقالت: “إذا اضطررنا إلى تقليص أو إيقاف برامجنا الصحية، فسيكون التأثير فورياً ولا يمكن تصوره، وربما لا رجوع فيه”.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن اليمن “لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان (أي أكثر من 24 مليون شخص) إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية”.
وأفاد المكتب الأممي، أنه بحلول منتصف أكتوبر الجاري، تم تلقي 1.43 مليار دولار أمريكي فقط، من 3.2 مليار دولار أمريكي المطلوبة في عام 2020.