حذر زعماء أوروبيون من شتاء قاتم، بسبب حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المتزايدة، والتي أجبرت الدول على فرض قيود جديدة لمحاولة كبح الموجة الثانية من الوباء، حيث سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا أرقاما قياسية يومية جديدة للإصابة.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 42.9 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم وتوفي أكثر من مليون و150 ألف شخص، وفقا لـ”رويترز”.
بعض الأخبار الإيجابية أفادت كذلك بنجاح اختبارات لقاحات في توليد مناعة مضادة للفيروس لدى كبار وصغار السن، لكن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، حذر من أن لقاح جامعة أكسفورد، لن يكون متاحا على نطاق واسع حتى العام المقبل وقال “لم نصل إلى هناك بعد”.
وأصبحت الصورة في أوروبا قاتمة بلا هوادة بالفعل، حيث سجلت مجموعة من الدول زيادات قياسية، بقيادة فرنسا، التي سجلت أكثر من 50 ألف حالة يومية لأول مرة يوم الأحد، بينما تجاوزت القارة عتبة 250 ألف حالة وفاة.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، الذي يرأس مجلسا يقدم المشورة للحكومة، لإذاعة “أر تي إل”، إن فرنسا قد تعاني حتى من 100 ألف إصابة جديدة يوميا.
سعت الحكومات الأوروبية يائسة لتجنب الإغلاق الذي كبح المرض في بداية العام على حساب إغلاق اقتصاداتها بالكامل، لكن الارتفاع المطرد في الحالات الجديدة أجبر الكثيرين في أوروبا على تشديد القيود، بما في ذلك حظر الحركة.