خبير حقوقي يطالب إسرائيل بالإفراج عن ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ نحو 90 يوما
دعا الخبير الحقوقي*، مايكل لينك، إسرائيل للإفراج فورا عن المعتقل الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد في المستشفى، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.
وقد بدأ الأخرس إضرابه عن الطعام في نهاية تموز/يوليو، بعد اعتقاله في 27 تموز/يوليو في بلدته سيلة الظهر بالضفة الغربية. وتتهمه القوات الإسرائيلية بالانتماء للجهاد الإسلامي، وهي تهمة ينفيها.
إلا أن مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، قال إن القوات الإسرائيلية التي اعتقلت واحتجزت الأخرس لم تقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاتها بأنه يشكل خطرا أمنيا.
وقد رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسه بالإفراج عنه ثلاث مرات، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر. وقال لينك: “السيّد الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما. وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء إلى سريره في المستشفى في إسرائيل إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما“.
كما طالب لينك في بيانه يوم الجمعة، إسرائيل بإنهاء ممارسة الاعتقال الإداري الذي يمكن بموجبه احتجاز الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة، لفترة تمتد أحيانا لسنوات.
ماذا يقول القانون الدولي؟
يسمح القانون الدولي لدولة ما باستخدام الاعتقال الإداري فقط في حالات الطوارئ، وفقط إن أمكن توفير جلسة استماع عادلة حيث يمكن من خلالها للمحتجز الطعن في المزاعم المقدمة ضده. وفي حالة الاحتلال، تسمح المادة 78 من اتفاقية جنيف الرابعة فقط للسلطة القائمة بالاحتلال باستخدام الاحتجاز الإداري لأسباب أمنية قاهرة.
تشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء إلى سريره في المستشفى في إسرائيل إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير — مايكل لينك