كشفت السلطات الإسبانية عن 874 حالة تسمم أطفال بالسائل المطهر للأيدي منذ بداية العام، مقارنة بنحو 90 حالة فقط في سنة 2019، والملاحظ أن ثلثي المصابين هم من الأطفال دون سن الثانية.
وقد حذرت الحكومة الإسبانية من أن عدد الأطفال الذين يسممون أنفسهم بمطهر الأيدي، ارتفع بشكل كبير في إسبانيا منذ بداية تفشي وباء كوفيدـ19.
وجاء في بلاغ للمعهد الوطني للوقاية من التسمم والطب الشرعي التابع لوزارة العدل، أن معظم الأطفال لحقتهم الإصابة إما عن طريق استنشاق المادة الكحولية، أو عن طريق ابتلاعها أو وضعها في أعينهم.
ولم تسجل أية حالة وفاة، وأكثر من 80 في المائة من الأطفال تعافوا في وقت قصير بحسب المعهد. وكانت أهم الأعراض التي لوحظت لدى الأطفال تتمثل في التقيء والإسهال والسعال، وضبابية الرؤية واحمرار العينين.
وعلى غرار عديد البلدان في العالم، تكثف استعمال مطهرات الأيدي في إسبانيا للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ يعد البلد من بين أكثر بلدان أوروبا التي ضربها الوباء، الذي أدى هناك إلى وفاة أكثر من 33 ألف شخص، وإصابة نحو 910 آلاف آخرين.