أثبتت الفحوص المخبرية إصابة وزيري خارجية النمسا وبلجيكا بفيروس كورونا بعد حضورهما اجتماعا مع زملائهما بدول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، ما يزيد المخاوف من احتمال حدوث “انتشار واسع النطاق” للفيروس في الاجتماع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة خارجية النمسا يوم السبت، إن وزير الخارجية ألكسندر شالينبرج، ونظيرته البلجيكية صوفي ويلمز، جلسا بجوار بعضهما أثناء إفطار قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذي عقد يوم الاثنين الماضي في لوكسمبورج.
وأضافت المتحدثة أنه “يُشتبه بأن العدوى ربما انتقلت إلى شالينبرج أثناء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورج يوم الاثنين الماضي”. وقالت إن الوزير لم تظهر عليه أي أعراض وأجرى الفحص كإجراء اعتيادي.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز، يوم السبت، إن الاختبارات أثبتت إصابتها بـ”كوفيد-19″ وذلك بعد يوم من دخولها في عزل صحي ذاتي مع ظهور أعراض عليها يشتبه بأنها أعراض كورونا.
وقالت الوزيرة على تويتر “نتيجة اختبار كوفيد الخاصة بي إيجابية. من المحتمل أن تكون العدوى جاءت من داخل دائرة أسرتي في ضوء الاحتياطات المتخذة خارج منزلي”. ولم تحدد ويلمز متى أصيبت بالعدوى.
وقالت وزارة الخارجية الألماني،ة إن فحص كورونا الذي أجري للوزير هايكو ماس، جاءت نتيجته سلبية يوم الجمعة، ولم يخالط شالينبرج، في حين قالت وزارة الخارجية السويدية إن الوزيرة آن ليند، ستعمل من المنزل إلى حين ثبوت سلبية الفحص الذي أجري لها.
وجاءت نتيجة فحوص وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، سلبية، يوم الخميس، عندما كان يقوم بزيارة إلى الجزائر.
وحضر وزير خارجية النمسا، أيضاً اجتماعا للحكومة يوم الأربعاء الماضي، لكن المتحدثة أشارت إلى أن أعضاء مجلس الوزراء كانوا يضعون كمامات.
وقالت المتحدثة “كإجراء احترازي، سيخضع جميع أعضاء الحكومة للفحص يوم السبت”.