شخصيات اجتماعية تستنكر التعامل اللاإنساني الذي تتبعه قوى التحالف ضد الأسرى
المواقفا لحرجة والأيام العصيبة مضت على أسرى الجيش واللجان الشعبية، أما أسراهم فإنهم يعاملون بكرامة وعز.. وهم يعيشون بيننا أخوة أعزاء.. لأننا نتعامل بمعاملة الإسلام مع الأسرى، نتعامل بالأخلاق، أما هم فقد تحللوا من كافة القيم، عذبوا أسرانا، قتلوا منهم من قتلوا، جرحوهم بكل ألفاظ وقواميس الشتم والسب، تعاملوا معهم تعامل الحيوانات، لم يرقبوا فيهم إلاً ولا ذمة رغم ادعاء معرفتهم وعملهم بالإسلام، فالإسلام واضح وضوح الشمس عندما يقع الأسير في يديك فإن عليك رعايته وحسن معاملته وحفظ كرامته، هذه قبس من ردود أفعال من التقتهم صحيفة الثورة من الشخصيات الاجتماعية الذين كانوا في أرض مطار صنعاء في استقبال الأسرى.. وفي التفاصيل نتابع آراء مسؤولين وشخصيات علمائية وإعلامية حول الموضوع..
الثورة /يحيى الربيعي
•عبدالسلام عباس الوجيه أمين عام رابطة علماء اليمن:
إنها فرصة سعيدة ومناسبة كبيرة أن نستقبل هؤلاء الأبطال .. وهذه بشارة_ إن شاء الله_ بالنصر المؤزر، وهي إحدى مباشرات الاحتفال بميلاد الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه المناسبة الغالية التي تأتي دائما مقترنة بالنصر.. نحمد الله ونشكره أن جاء فلذات أكبادنا من الأسرى بالتزامن مع الاحتفالات بالمولد النبوي، ونسأله سبحانه وتعالى أن يفك أسر البقية الباقية من أسرانا، وأن يتوج كل أيامنا بالنصر، ونبارك لكل أهالي وذوي الأسرى، ولكل أبناء الشعب اليمني جميعا الذين تفرحهم هذه الانتصارات وفي هذه الفضيلة نعلم جميعا أن المواقف الحرجة والأيام الحرجة التي مضت على أسرانا نحن، أما أسراهم فنحن نتعامل معهم بكرامة وعزة وهم يعيشون بيننا أخوة أعزاء.. لأننا نتعامل بمعاملة الإسلام مع الأسرى، نتعامل بالأخلاق، أما هم فبلا أخلاق، عذبوا أسرانا، قتلوا منهم من قتلوا، جرحوهم بكل ألفاظ وقواميس الشتم والسب وتعاملوا معهم تعامل الحيوانات.. إنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة رغم معرفتهم أن تعاليم الإسلام واضحة وضوح الشمس عندما يقع الأسير في يديك فإن عليك أن تكرمه وتحفظ كرامته.. تعرف كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع الأسرى، كيف تعامل الإمام علي عليه السلام.. وماذا تعني الآية القرآنية” وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا…” تلك المعاملة الكريمة التي أمرنا بها القران والسنة، لكن أولئك تنصلوا عن مبادئ الإسلام والإنسانية واتخذوا من المخابرات الأمريكية والبريطانية والمخابرات الغربية وأذناب الشر في كل مكان منهجا وقدوة.. إنهم لا يهتمون بمرتزقتهم ولا بأسراهم ولا يهمهم أحد.. فهم يدوسون على كرامة من هو معهم ومن ليس معهم.. إنهم محتلون.. وغرضهم الأول هو احتلال الأرض ونهب الثروات.
الثقة بالقيادة
•حمود محمد شرف مدير عام إذاعة سام: بفضل الله سبحانه وتعالى استقبلنا أسرانا الأبطال المحررين الذين وصلوا إلى مطار صنعاء، ونقول الحمدلله أفرجنا عن أسرانا ونحن نحمل من الإنسانية ما لا يحمله تحالف العدوان، نحمل من المشاعر تجاه أسرانا وتجاه أسرى العدو ما لا يحمله كل أولئك المرتزقة ومن يقف من ورائهم من تحالف العدوان.. الحمدلله رب العالمين على هذه الصفقة والتي لم تكن لتتم لولا ثقة أهالي الأسرى في القيادة الثورية والسياسية اللتين ما زالتا تعملان على إخراج بقية الأسرى، وندعو أبناء شعبنا العظيم إلى الالتفاف والاصطفاف خلف هذه القيادة الحكيمة لتشكيل المزيد من الضغط على دول العدوان والمرتزقة للإفراج عن بقية الأبطال.
الموجه واحد
•إسماعيل ضيف الله وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد: بعد أعوام من المعاناة وما لاقاه الأسرى في سجون الهمجية والعدوان من معاناة وتعذيب وظلم لم يشهد له مثيل إلا في ما جرى في سجون أبو غريب.. كيف لا؟ والموجه واحد هم الأمريكان.. الحمدلله بعد جهود جهيده بذلها قائد المسيرة تم وصول الأسرى وهذا إنجاز كبير ونصر مؤزر وهذه تعم اليمن ككل قيادة وشعبا.. والكل يردد بصوت واحد: أهلا وسهلا بالأبطال، هؤلاء الأسرى قدموا أرواحهم وكلما ما يملكون في سبيل الله من أجل الدفاع عن الوطن وحماية حريته واستقلاله.. الأسرى الذين يعمل لهم العدو ألف حساب لأنه يعرف أن الإفراج عنهم يعني عودتهم إلى ساحة المعارك إلى تحريك الجبهات وتحرير ما تبقى من أجزاء الوطن الغالي تحت سيطرة العدوان ومرتزقته ..لا كما سيفعل أسراهم الذين سيذهبون بالتأكيد للجلوس وأخذ الاستراحة.
هم قدوتنا
• عقيد/ حسين قناف قائد فرع الأمن المركزي بالمحويت: نحمد الله ونشكره على وصول دفعة من أسرانا الذين اثبتوا صموداً لا نظير له وهم في جبهات العزة والكرامة واظهروا استبسالهم وصبرهم العظيم وهم تحت طائلة عذابات الأسر.. إنها بداية الإفراج عن كافة الأسرى، شعوري لا يتصور بوصول هذه الدفعة من الأسرى خاصة وأن من ضمنها أسرى قضوا فترات ما بين 4 إلى 5 سنوات ومنهم من له من بداية العدوان، كلمتي للأسرى أننا خلفهم سنمضي فهم قدوتنا، وأننا سنبذل الغالي والنفيس حتى يخرج آخر أسير لدى العدوان ومرتزقته.. ورسالتي للعدوان إنا صامدون ومستعدون للتضحية بجماجمنا فداء لحرية وكرامة هذا الوطن.
صمت مخزي
• علي يحيى الزعكري عضو مجلس الشورى: مشاعرنا نحو الأسرى هي مشاعر أي إنسان يتلهف لعودة الأبطال الأوشاوس الذين كانوا أسودا في الجبهات يذيقون العدو الويل الذين تم أسرهم من قبل العدوان، ونتقدم بخالص الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء لجنة الأسرى وكل الشرفاء الذين ساهموا في إنجاز هذا الحدث العظيم، بذلوا جهودا مضنية من بعد اتفاق السويد في هذا الملف الإنساني أيا كان الهدف أسرانا أو أسراهم فنحن نقدر كيف تتقطع قلوب أهاليهم وذويهم حسرة وندما.. سعداء ونحن نشاهد الاحتفال بل ونذرف الدموع فرحا لوصول الأسرى والدموع تذرف حزنا وألما على من تبقى من الأسرى الذين نتمنى أن تتبع هذه الدفعة دفعات ليكونوا من المحررين عما قريب بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية وجهود المخلصين في لجان التفاوض.. نحن نعتبر الأسرى ملفا إنسانيا لا يتحمل التأخير ولا المماطلة، لكن الطرف الآخر يتماطل ويتنصل رغبة منهم في تدمير اليمن وحصاره وخنقه اقتصاديا يمنع عنه الغذاء، ويمنع عنه المشتقات النفطية، يمنع دخول الأطباء، يمنع سفر المرضى، فأي إنسانية تنتظر أن تأتي من قبل هكذا رغبة يحملها عدو لا يرقب في من يتبعه ويسير في فلكه إلا ولا ذمة، هل تنتظر منه أن يتحلى بشيء من الإنسانية في غيرهم؟ والغريب أن ما يحدث لليمن هو على مرأى ومسمع من العالم بكل هيئاته ومنظماته اللاإنسانية.. العالم الذي يخضع للمال السعودي والإماراتي خضوعا كاملا وفي سبيله ضرب بإنسانيته عرض الحائط، وبصمت مخزي يتغاضى عن جرائم تحالف العدوان ومرتزقته في اليمن.
صنعوا الفخر
•عادل أحسن علي الحمزي (مجاهد): شعوري يعجز الإنسان عن التعبير في مثل هذا الحدث العظيم.. الأسرى صنعوا الفرحة في أرجاء اليمن، صنعوا الفخر بصمودهم هناك.. وتضحياتهم في جبهات الشرف صادقين مع الله، مع وطنهم.. وما يجب علينا اليوم هو استقبالهم بالورود وبكل عزة وفخر بعودتهم إلى أرض الوطن، كما هي الدعوة إلى الشعب اليمني الاقتداء بما قدم هؤلاء العظماء من التضحية والصمود فهم القدوة، ويشاطره الرأي أخ له في الجهاد هو إبراهيم حسن حسين المرتضى من محافظة صعدة، الذي يمتلك شعورا كبيرا وعظيما وهو هنا في مطار صنعاء يستقبل أسرانا العائدين إلى أرض الوطن بكل زخم نحن نفتخر ونعتز بعودة أسرانا إلى أحضان الوطن بعد ما قضوا أياما عصيبة في سجون العدو.