غريفيث: المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في اليمن بصورة عامة
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الإثنين، إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في اليمن بصورة عامة.
والتقى المبعوث الأممي لدى اليمن، في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها يوم الأحد الماضي، كبار المسؤولين اليمنيين وفي مقدمتهم الرئيس هادي، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وبحث معهم مسودة الإعلان المشترك لحل الأزمة وإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو 6 سنوات.
وأكد غريفيث مواصلة مساعيه وجهوده لما من شأنه تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني”، وفقاً لوكالة “سبأ” بنسختها في الرياض وعدن.
وأشار غريفيث إلى أن “المواجهات العنيفة التي هيمنت على الأوضاع خلال الفترة الماضية تقلل من فرص السلام”، لكنه أكد “عزم المجتمع الدولي على إحلال السلام في اليمن، إنهاء معاناة اليمنيين بالوصول إلى تسوية سياسية”.
وأعرب غريفيث عن “قلقه من استمرار العنف والاقتتال وعدم حل مشكلة خزان صافر.. “وقال أن ما يجري في الحديدة غربي اليمن، “أمراً غير مقبول ويقوض كل فرص السلام”.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد والخروقات العسكرية.
وتهدف مباحثات غريفيث في الرياض، لإقناع حكومة هادي بالموافقة على مسودة الإعلان المشترك، التي تتضمن في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، بالإضافة إلى ترتيبات إنسانية لتحفيف معاناة الشعب اليمني.
وكان غريفيث بحث الجمعة الماضية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، تطورات الأزمة اليمنية، ومسودة الإعلان المشترك، وأزمة خزان صافر النفطي.
وأنهى اللقاء قطيعة استمرت نحو 3 شهور بعد رفض وفد صنعاء مقابلة غريڤيث في العاصمة العمانية مسقط، احتجاجا على تصاعد الضربات الجوية السعودية على المدن اليمنية.