التحالف يقتل ويصيب أكثر من 270 طالب وطالبة ويدمر قرابة 2000 مدرسة ومنشأة تعليمية في اليمن
Share
عقدت منظمة إنتصاف لحقوق المرأة والطفل يوم الأحد ، مؤتمراً صحفياً حول انتهاكات وجرائم التحالف بحق الأمومة والطفولة واستهداف التحالف للعملية التعليمية في اليمن.
تناول المؤتمر جرائم التحالف واستهدافه للمنشآت التعليمية في مختلف المحافظات والجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال وطلاب المدارس وراح ضحيتها الآلاف من القتل والجرحى من النساء والأطفال.
وأكد المؤتمر الصحفي أن عدد القتل من طلاب وطالبات المدارس أكثر من 166 طالباً وطالبة وكذا أكثر من 104 جرحى .. لافتاً إلى أن النساء والأطفال من أكثر الفئات التي عانت من ظروف نفسية ومعنوية صعبة بسبب استمرار التحالف والحصار.
وبين أن التحالف في ألفي يوم دمّر ألف و95 مدرسة ومركز ومنشأة تعليمية .. مستعرضاً فيلم خاص بالحالات بالنفسية التي وصل إليها أطفال اليمن جراء استهداف التعليم “جريمة مدرسة الراعي أنموذجاً “.
وأوصى المؤتمر بتفعيل دور وزارة التربية والتعليم في نشر الوعي بالمدارس الحكومية والخاصة حول كيفية التعامل مع أحداث إجرامية مشابهة وتنشيط الجهات المختصة في مجال الدعم النفسي للنساء والأطفال المتضررين.
وطالب المؤتمر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الضغط على دول التحالف لإيقاف الجرائم ورفع الحصار المرتكبة بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال .. داعياً إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مجازر التحالف، خاصة الجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع.
وكانت رئيسة منظمة إنتصاف سمية الطائفي ومديرة مدرسة الراعي السابقة فتحية الكحلاني، أكدتا أهمية المؤتمر الصحفي الذي تعقده المنظمة بالتزامن مع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2020 -2021م.
وأشارت الطائفي والكحلاني إلى بشاعة جرائم التحالف وتداعياتها المباشرة على المرأة والطفل والآثار النفسية للعدوان على مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن حصيلة القتل والجرحى من النساء والأطفال وما سببه من كارثة إنسانية على مستوى العالم.
وتطرقتا إلى جرائم التحالف في استهداف العملية التعليمية باليمن والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها التحالف بحق التعليم من خلال استهداف المنشآت التعليمية وطلاب المدارس والكوادر التعليمية والآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن غارات التحالف، في ظل غياب الأمم المتحدة ومنظماتها في حماية ودعم العملية التعليمية في اليمن.
وأكدت الطائفي والكحلاني أن نساء وأطفال اليمن هم أكثر الفئات تضررا جراء التحالف وما سببه من حالات نفسية في أوساط المجتمع.